علّق الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية... علّق الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية وليد الوقيني على "الحرب ضد الفساد". وكتب ، في تدوينة فايسبوكية، أن محاربة الفساد لا تعني إضعاف مؤسسات الدولة مشيرا إلى أن البعض استغل هذه الحرب ليصبّ جام حقده على مؤسسات الدولة. وفي ما يلي نصّ التدوينة التي نشرها في حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك: " ان نحارب الفساد ليس معنى ذلك أن نضعف مؤسسات الدولة و نجعلها مرمية في اكملها او اغلبها بالفساد فعلينا أن لا ننسى أن الغاية من الحرب على الفساد هي ان نصل بالمجتمع و الدولة إلى حالة من النقاء يجعلنا نعيد الثقة و نتصالح مع دولتنا ... ما يحز في نفسي هذه الايام ان ارى البعض يستغل هذه الحرب او الحملة - سمها كما شئت - لينزل جام حقده على مؤسسات الدولة. البعض يرى ذلك عن حسن نية و انا ارى المسألة أخطر. ربما هناك من يريد إيصال الحالة إلى العدمية حتى نقول ان ليس لنا دولة فيغدق علينا بنظام سياسي جديد. ربما القبيلة. ربما المملكة أو ربما الإمارة. حذار من السم في الدسم. حذار فهناك في كل ميدان و سلك و مؤسسة أغلبية نظيفة و قلة فاسدة. فلنحارب الفساد لتستعيد الدولة عافيتها. لا للاجهاز على ما تبقى من الدولة .. أوجه تحية إلى مؤسسة الديوانة و كل الاسلاك و المؤسسات في بلدي .... و مقاومة الفساد لا تعني ابدا إدارة التوحش او توحش الادارة وإنما إصلاح المعوج و معاقبة المذنب و اصلاح القوانين ... و كفانا شعبوية في طرح أمهات القضايا ... فلنا وطن نريد مواصلة بنائه لا نريد تهديم بنيانه سحقا للفاسدين بما فعلوا و طوبى للاشراف ما صنعوا المحاسبة ليست للتدمير بل العدل في التدبير و عاشت مؤسساتنا و دولتنا دون فساد حرة و مستقلة .... عاشت الجمهورية