استرجعت تونس قطعة أرض أثرية كائنة بمعتمدية.... انتزعت تونس قطعة أرض أثرية كائنة بمعتمدية قرطاج كانت على ملك شخص أجنبي وتم وضعها على ذمة وزارة الشؤون الثقافية وتحديدا تحت تصرف المعهد الوطني للتراث. واُنتزعت هذه الأرض الأثرية للمصلحة العمومية لفائدة الدولة قصد الإدماج بالملك العمومي الأثري لتوضع على ذمة المعهد الوطني للتراث. كما انتزعت كذلك جميع الحقوق المنقولة وغير المنقولة الموظفة أو التي قد توظف على قطعة الأرض المذكورة. وتم استرجاع هذه الأرض من شخص فرنسي يدعى مازورال جورج قوستاف Masurel George Gustave وهو فرنسي مقيم في تونس مولود بعين دراهم، وفق معطيات استقتها حقائق أون لاين من الإدارة العامة للملكية العقارية . واقتنى مازورال جورج قوستاف قطعة الأرض المذكورة من Ottavy Noel في 5 ماي 1956 و تم ترسيمها في 6 اكتوبر 1959. وصدر أمر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية يتعلق بالانتزاع للمصلحة العمومية لقطعة الأرض الأثرية الكائنة بمعتمدية قرطاج ولاية تونس. ويكلف وزير الشؤون المحلية والبيئة ووزير الشؤون الثقافية وكاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية بتنفيذ هذا الأمر الحكومي. وتم اتخاذ هذا القرار بعد النظر في عدة قوانين تتعلق بمراجعة التشريع الخاص بالانتزاع للمصلحة العمومية و بإصدار مجلة حماية التراث الأثري والتاريخي والفنون التقليدية. وطبقا لمصدر من الإدارة العامة للأملاك العقارية، انتزعت تونس عدة أراضيَ أثرية من الخواص سواء على ملك أجانب أو تونسيين. وينص الفصل 26 من القانون المتعلق بإصدار مجلة حماية التراث الأثري والتاريخي والفنون التقليدية على حماية المعالم التاريخية بقرار يتخذه الوزير المكلف بالتراث بمبادرة منه أو بطلب صادر عن أي شخص له مصلحة في ذلك بعد اخذ رأي اللجنة الوطنية للتراث. ويمكن أن يشمل قرار الحماية الأراضي المبنية أو غير المبنية الراجعة إلى الملك الخاص إلى الأملاك العامة المجاورة للمعالم التاريخية والتي تعد حمايتها ضرورية لحماية هذه الأخيرة والحفاظ عليها.