ردّت الشركة العقارية والسياحية "مارينا قمرت"... ردّت الشركة العقارية والسياحية "مارينا قمرت"، في بيان تحصّلت حقائق أون لاين على نسخة منه، على الرسالة المفتوحة التي كانت قد توجهت بها مجموعة من المالكين بالمجمع السكني "مارينا قمرت" لرئيس الحكومة يوسف الشاهد وطالبوه فيها بالتدخل لوضع حدّ لما سموه "التجربة المرة لهذا الباعث العقاري"و"من أجل استرجاع ممتلكاتهم وحقوقهم وحمايتها". وفي ما يلي نصّ البيان: " إثر الرسالة الموجهة إلى السيّد رئيس الحكومة والتي نشرت على موقعكم الالكتروني من قبل أحد المالكين بالمجمع السكني " مارينا ڤمرت "،مدّعيا أنه يمثّل مجموعة من المالكين دون أن تكون له الصفة للإدلاء بأيّ تصريح بإسمهم وفي حقّهم وهو ما يفسّر عدم ذكر أسماء المالكين المزمع إنتمائهم لهذه "المجموعة " ، فإن الشركة العقاريّة والسياحيّة مارينا ڨمرت، باعثة المشروع العقاري والسياحي مارينا ڨمرت، حرصا منها على إنارة الرأي العام وإبراز الحقيقة ، توضّح النقاط التالية : * تلزم مقتضيات مجلّة المواني البحريّة باعث الميناء الترفيهي تسليمه وإنتقال ملكيّته آليا للدولة بعد إتمام إنجازه كليّا وذلك بدون أيّ مقابل، إثر ذلك تمنح الدولة للباعث العقاري رخصة لإستغلال الميناء مدّتها 30 سنة. وقد كان من الممكن لصاحب الرسالة التفطّن لذلك لو كلّف نفسه جهد الإطلاع على محتوى المجلّة المذكورة أعلاه. كذلك الإدّعاء بأنّ ملكيّة الميناء تدخل في نطاق الملكيّة المشتركة مخالف للواقع والقانون نظرا لكون هذه الملكيّة ترجع للدولة دون سواها وليست لمالكي العقارات بالمجمع السكني مارينا ڤمرت أيّ علاقة بهذا الشأن. * ادّعى المعني بالأمر أيضا أن مشروع مارينا ڤمرت مخالف للقانون وأن شبهات فساد تحوم حوله. إنّ هذه الإدعاءات لا تستند إلى أيّ دليل، إذ أنّه من السهل اليوم في بلادنا توجيه مختلف التهم والتشكيك في نزاهة كلّ باعث مشروع إقتصادي يساهم في تنمية الإقتصاد الوطني وذلك قصد جلب أضواء الإعلام نحوه. * إن الشركة العقارية والسياحية مارينا قمرت لا تنكر حصول بعض التأخير في إعداد عقود البيع النهائيّة لمالكي العقارات بالمجمع المذكور ، إلّا أن هذا التأخير ساهمت فيه، وبقسط كبير، الحملة الإعلامية الممنهجة و الموجّهة ضد باعث المشروع من قبل هذا الشخص ومحاميه الشيء الذي من شأنه أن يخلق عراقيل جديدة في عمليّة إعداد محضر مطابقة الأشغال وهو ما يجعلنا نعتقد بأنّ الحصول على هذه الوثيقة سيكون بمثابة المعجزة في الظرف الراهن. * في نفس الرسالة عبّر هذا الشخص عن استغرابه من منح الإدارة للشركة الباعثة للمشروع التمديد في الترخيص الإستثنائي لإستغلال الميناء وذلك رغم الضغط الاعلامي والدعاوى القضائية المرفوعة ضدها. هذا وكان على هذا الشخص عوضا على نشر هذه الاتهامات الزائفة الاعتراف بخطئه والرجوع الى ما ورد في مجلة تشجيع الاستثمار من قوانين وترتيبات، لكننا نأمل الا تكون اقامته خارج حدود الوطن سببا فيما أقدم عليه من تصرفات غريبة. * في الختام تجدد الشركة العقارية والسياحية مارينا ڤمرت أسفها لقيام هذا الشخص ،الذي يوجد بينه وبين الشركة الباعثة خلاف محلّ قضيّة لدى المحاكم تتعلّق بأشغال توسعة لعقاره مخالفة للقانون وغير مطابقة لنظام الإشتراك في الملكيّة ،بهذه الحملة الإعلامية المسيئة وتعطيله للتقدّم الإجراءات الإداريّة المتعلّقة بالمشروع مع كل ما يترتب عن ذلك من ضرر ومسّ بمصالح أغلبيّة المالكين كالحصول على عقود البيع النهائيّة . ان لدى الشركة العقارية والسياحية مارينا ڤمرت اعتقاد راسخ بأن الهدف من كل ما يقوم به هذا الشخص هو الضغط على باعث المشروع وجعله يتخلّى بكافة الطرق عن المطالبة بهدم التوسعة غير القانونية التي قام بها".