نظّم البنك الوطني الفلاحي يوم السبت 04 نوفمبر 2017، على هامش الصالون الدولي للفلاحة، حفلا لتوزيع جوائز أفضل المشاريع الفلاحية المجدّدة (BNA Agriculture Awards - SIAMAP 2017)، وذلك تحت إشراف المدير العام للبنك الحبيب بالحاج قويدر، وبحضور وزير الفلاحة سمير بالطيب ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار ووزير الثروة الحيوانية بساحل العاج ورجل الأعمال الطاهر العتروس وعدد من ممثلي وسائل الاعلام. وقام البنك بتتويج كل من آسية وأحلام الهرهوري من سبيطلة ومحسن الطرابلسي من تستور ومجمع الحاج بلقاسم من قابس واحمد مولاهي من سبيطلة وفتحي القفصي من الرقاب ومختار حمامي وشكري القمبري. وقال المدير العام للبنك الفلاحي الحبيب بالحاج قويدر، في كلمة له بالمناسبة إن البنك شارك في معرض الفلاحة لهذه السنة بجملة من الجوائز منحت للمشاريع التي حاولت تطوير الفلاحة، مذكرا أن البنك دأب على دعم المشاريع الفلاحية الساعية للتجديد وتطوير الجهة التي تتركز بها. كما تم منح جوائز للفلاحين الشبان الذين لا يمتلكون تمويلا ذاتيا، حيث تكفل البنك بتمويلهم بفضل منظومة التمويل الثلاثي بين الباعث والمصنّع والبنك. واضاف بالحاج قويدر أن البنك يسعى دوما إلى تنويع خدماته والعمل على التموقع الجيد للقرب من الحريف باعتباره ليس مجرد بنك موجه للقطاع الفلاحي بل هو بنك شامل. من جهته ثمن وزير الفلاحة سمير بالطيب سعي البنك الوطني الفلاحي الدائم لدغم القطاع الفلاحي والمشاريع الفلاحية المجددة وخاصة صغار الفلاحين، مشددا على أهمية القطاع الفلاحي في تطوير الاقتصاد الوطني التونسي. وقدم المدير الجهوي للبنك الوطني الفلاحي كمال مبروك بدوره، لمحة عن آلية التمويل الثلاثي والتي ترتكز على 3 عناصر ممثلة في البنك والمصنع والفلاحين، حيث يتم صرف القرض لصالح المصنّع لتمكينه من تزويد الفلاحين بالامدادات اللازمة لتغطية حاجياتهم، ويختار المصنّع بدوره الفلاحين بمقتضى العلاقة المهنية القائمة بينهم ويضمنهم لدى البنك لمنحهم القروض اللازمة وبالتالي يلتزم الفلاحون ببيع جميع إنتاجاتهم إلى ذلك المصنّع. ويتم سداد القرض إما على المدى القصير بما لا يتجاوز السنة، أو على المدى المتوسط في فترة تتراواح بين سنتين و7 سنوات دون سقف محدد. وأفاد مبروك في هذا الغطار ان البنك الوطني الفلاحي ساهم في تمويل مشروعين اثنين في كل من سيدي بوزيد والقصرين باعتماد آلية التمويل الثلاثي.