والدة نذير القطاري إنّ وزير الداخليّة لطفي براهم أكّد، خلال لقائها معه، أن ما ورد في المراسلة التي نشرتها قناة 218 الليبية صحيح وأن المراسلة تعود إلى سنة 2015. وأضافت رجب، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة، أن براهم أخبرهم أنه تم توجيه مراسلات أخرى إلى رئيس جهاز المباحث الجنائية، وفق قولها. وشدّدت على أن السلط التونسية تتعامل بسلبية مع ملف نذير القطاري وسفيان الشورابي وأن هناك "ماكينة" تسعى لطمس قضيتهما، داعية الأطراف المعنية إلى التحرّك والكشف عن حقيقة اختطافهما. وكشفت مراسلة من رئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولة العقيد عبد الرحمان العريفي، إلى رئيس جهاز المباحث الجنائية، أن الصحفيين التونسيين المختفيين في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري، محتجزان من قبل مجموعات مسلحة بين مدينتي سرت وبني وليد اللليبية. وجاء في المراسلة التي نشرتها قناة 218 الليبية، " وردت الينا برقية من نتربول تونس مفادها أن الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري قد تم (احتجازهما) من قبل مجموعات مسلحة منذ مدة ولا يزالان على قيد الحياة ومتواجدان بين مدينتي سرت وبني وليد بقصر كان على ملك سيف الإسلام القذافي وتم تحويله إلى سجن ومعسكر".