علمت حقائق أون لاين من مصادر مطلعة أن أعوان الحراسة التابعين لشركات المناولة بالهياكل التجارية للبريد التونسي قاموا ظهر اليوم بالتوقف عن العمل إلى اجل غير مسمى احتجاجا على عدم تسوية وضعياتهم الإدارية. و تم هذا التحرك الإحتجاجي المفاجئ في العديد من مكاتب البريد دون تنسيق مع الاتحاد العام التونسي للشغل الذي نفى أن يكون له علم بالموضوع. و تجري الآن صلب هياكل البريد التونسي سلسلة من المفاوضات للحيلولة دون وقوع إضراب آخر من قبل الموظفين الذين أبدوا رفضهم للتوقيت الإداري الجديد وهو ما يؤشر على وجود أزمة تتطلب تدخلا عاجلا من وزير تكنولوجيا المعلومات و الاتصال. جدير بالذكر ان قطاع البريد شهد في الفترة القليلة الماضية إضرابين متتاليين أثارا حفيظة المواطنيين الذين تعطلت مصالحهم.