قسم الأخبار (جريدة المصري اليوم) سقوط نظام الرئيس محمد مرسى، و إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، و كان فى مقدمة المشاركين فى المظاهرات، حشد كبير من الفنانين الشباب الذين تحركوا من أمام وزارة الثقافة اعتراضاً وتمرداً على حكم جماعة الإخوان المسلمين، بعد عام كامل من تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية. و قال الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، إنه يعتبر يوم 30 جوان بداية الثورة الثانية ذات العيون المفتوحة والعقل المستنير، مؤكداً أن هذه المرة لن يستطيع أحد أن يخطف الثورة، ويحرفها عن مسارها. و أضاف «الأبنودى»: «أعتقد أن شباب مصر هانت لديه لحظة الاستشهاد، وبالتالى قرر ألا يستمر هذا النظام الكئيب الذى لا يرى إلا نفسه وليس له علاقة بمشاكل مصر». و قال الفنان خالد صالح إن شرعية محمد مرسى انتهت، وتوقع رحيله خلال ساعات، و أضاف: «هذا اليوم تاريخى، وأظهر للعالم مرة أخرى أن الثورة لم تمت، بعدما أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك ودليل قاطع على أنها قادرة على هزيمة كل أعدائها»، وتابع: «الفرق بين مبارك ومرسى، أن الأول كان فاسدًا و مستبدًّا، أما الثانى فهو جاهل و متعجرف».. الفنان خالد الصاوى قال إن قيادات الإخوان راهنت على العدد الذى خرج لتأييد بقاء مرسى، لكنها خسرت الرهان بعدما شاهدت الملايين تخرج وتطالب برحيله، مؤكداً أن إسقاط النظام لن يكلف الشعب سوى البقاء فى الميادين وإعلان العصيان المدنى التام. و قال هانى شاكر: «المؤشرات الأولى تؤكد أن الأمور ستخرج من إطار السلمية، بينما هناك أياد خفية كثيرة سوف تستغل الموقف»، بينما أكد عمرو و اكد أنه ألغى سفره فى مهمة عمل خارج مصر، وقرر التظاهر ضد ما وصفه ب«الاحتلال الإخوانى لمصر» حتى يسجل رأيه. وقال هانى سلامة إنه توقع أن يكون الحشد هذه المرة بالملايين بسبب استياء قطاع كبير من الشعب مما يحدث فى البلاد، وأضاف: «أعتقد أن المدة التى قضاها الرئيس فى منصبه تكفى، ويكفينا 365يوم تعاسة». و قالت حنان مطاوع: «أقول للثوار، لا تمنحوا فرصة «للمندسين» لإرهابكم أو التشويش عليكم، وأنا متفائلة بأن القادم أفضل». و أكد المنتج محمد العدل أنه ومجموعة كبيرة من الفنانين شاركوا فى المظاهرات، من أمام مكتب وزير الثقافة بالزمالك حتى ميدان التحرير، فيما توجه عدد كبير منهم ناحية قصر الاتحادية. و وصف الفنان عزت العلايلى الرئيس مرسى بأنه يحكم مصر بنظام فاشى، وأن جماعة الإخوان المسلمين متغولة فى كل مؤسسات الدولة، موضحاً أن خطاب مرسى كان مملاً، ويكشف عن نجاح حملة تمرد فى الضغط عليه، فظهر كفاقد التوازن، وتجلى خوفه الشديد من تحرك الشعب اليوم. و قال حسين فهمى إنه شارك فى المظاهرات بسبب حالة التراجع التى شهدتها مصر على كل المستويات طوال العام الماضى. أما تيسير فهمى فقد بدأت التحرك الفعلى منذ يوم الجمعة الماضى، حيث نظمت مسيرة بعد صلاة الجمعة من السيدة زينب إلى ميدان التحرير، واستمرت فى الاعتصام هناك لتنطلق فى اتجاه قصر الاتحادية. و شاركت إلهام شاهين فى المظاهرات، موضحة أنها كانت ضمن مسيرة تضم عدداً كبيراً من الفنانين تحركت من مقر اعتصام الفنانين بمكتب وزير الثقافة بالزمالك فى اتجاه قصر الاتحادية. و قال أحمد بدير إن ملايين المصريين لن يغادروا الميادين إلا بعد التخلص من «المصيبة» التى تمر بها مصر.