أفادت الجامعة التونسية للرقبي "أن منتخب زيمبابوي وكافة أعضاء الوفد المرافق له حظوا بالإحاطة اللازمة لدى إقامتهم بتونس" وذلك تعقيبا على قرار الفريق قضاء ليلة أول أمس الاثنين خارج النزل احتجاجا على ما اعتبروه "ظروف إقامة غير لائقة بالنزل الذي وفرته الجامعة" بمدينة باجة. ويستعد المنتخب التونسي للرقبي (15 لاعبا) للقاء نظيره من زمبابوي يوم 7 جويلية الجاري (س 16) بملعب "بوجمعة الكميتي" بباجة ضمن منافسات بطولة إفريقيا للعبة المؤهلة لكاس العالم للأكابر (اليابان 2019). وفي نفس الإطار أوضحت الجامعة في بلاغ انه " في إطار إتباع سياسة وزارة الإشراف والجامعة الدولية للرقبي لتطوير رياضة الرقبي في الجهات الداخلية قررت الجامعة التونسية للرقبي تنظيم مقابلة دولية في ولاية باجة بين منتخبنا الوطني ومنتخب زيمبابوي " مؤكدة انه " بعد زيارات ميدانية من طرف لجنة التنظيم عن الجامعة التونسية للرقبي مع السلط الجهوية والمحلية .. وبعد دراسة كراس الشروط لهذه البطولة وقع الاتفاق على مقر إقامة فريق الزيمبابوي بنزل قرب الملعب من فئة 02 نجوم مرخص له من جانب وزارة السياحة ". وأضافت "عند وصول وفد زيمبابوي إلى مطار تونسقرطاج في حدود منتصف النهار امتنع رئيس الوفد عن خلاص معلوم تأشيرة الدخول إلى التراب التونسي علما أن الجامعة التونسية للرقبي راسلت يوم 08 جوان 2018 الكنفدرالية الإفريقية للرقبي تعلمها بضرورة دفع معلوم التأشيرة (بقيمة 60 دينار لكل فرد) .. وعند رفض رئيس وفد زيمبابوي خلاص معلوم التأشيرة وقع الاتصال بالمديرة الإدارية بالكنفدرالية الإفريقية للرقبي ..وتم إثر ذلك حل الإشكال بدفع المعلوم على الساعة الرابعة مساء، مع العلم أن هذا الإجراء معمول به في زيمبابوي وبعض البلدان الصديقة ". وجاء في البلاغ أيضا " أقامت الجامعة التونسية للرقبي مأدبة غذاء على شرف فريق الزيمبابويبتونس ثم وقع نقل كامل الوفد إلى مدينة باجة عبر حافلة مكيفة". وتم الوصول على الساعة الثامنة ليلا إلى النزل وتم توزيع الغرف على أفراد الفريق ثم تم تناول العشاء دون أي إشكال يذكر ... فيما قدم رئيس الوفد بعض الملاحظات بخصوص عطب ببيت استحمام وكذلك عدم توفر مسبح صلب النزل وضعف تدفق سرعة الانترنت مهددا بمغادرة النزل... وقد تدخل رئيس لجنة التنظيم بباجة لإقناع الوفد بقضاء الليلة بنفس النزل مع إمكانية تغييره في الغد بنزل يتوفر على مسبح إلا أن الفريق رفض وأصر على البقاء خارج النزل .. وفي الساعة السادسة والنصف صباحا تم نقل كامل وفد فريق زيمبابوي إلى نزل الروابي بنفزة والإقامة به وهو ما نال استحسانه. وأعربت الجامعة التونسية للرقبي عن أسفها لما حدث مستنكرة "ما قام به وفد الزمبابوي من تجاوزات غير رياضية لا تعبر عن العلاقة المتينة بين الرياضيين في البلدين". ويشار إلى أن بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية نشرت صورا للاعبي منتخب زيمبابوي للرقبي المتواجدين بتونس للقاء المنتخب الوطني ضمن تصفيات بطولة إفريقيا للعبة وهم يفترشون الأرض على الرصيف .. فيما أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن ذلك يعود إلى رفض وفد زيمبابوي الإقامة في النزل المخصص لهم بمدينة باجة معتبرين "انه غير لائق ". ويذكر ان المنتخب التونسي انقاد يوم 21 جوان إلى خسارة ثقيلة في مستهل مشاركته بتصفيات كأس أمم إفريقيا إمام نظيره من ناميبيا 118/صفر.