قال المتحدث الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب، سفيان السليطي إن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب لم يصدر حكما قضائيا يقضي بمنع الحارس الشخصي المفترض لأسامة بن لادن من السفر خارج البلاد. وأكد السليطي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء أن جواز سفر سامي العيدودي منتهي الصلوحية مبينا أنه قد تم حجزه من قبل القاضي لأن التحقيق لم ينته بعد. وأفاد السليطي بأن سامي العيدودي الذي تم ابقائه في حالة سراح على ذمة القضاء لم تتوفر ضده معطيات قضائية تؤكد تورطه في القيام بأعمال ارهابية أو الانخراط في منظمات ارهابية. وشدد السليطي على أن التحقيق لا يزال متواصلا مع الحارس الشخصي المفترض لأسامة بن لادن. وتسلمت السلطات التونسية العيدودي من السلطات الألمانية في 13 جويلية 2018 لكن المحكمة الادارية الألمانية أمرت بعد ذلك بإعادته إلى ألمانيا معتبرة أن قرار السلطات الألمانية بترحيله غير قانوني على الإطلاق وينتهك المبادئ الأساسية لدولة القانون. وكان سامي العيدودي يقيم منذ 2005 في غرب ألمانيا، متزوج وله أولاد، قبل أن صنفته السلطات المحلية في رينانيا فيستفاليا الشمالية إبريل الماضي بأنه خطير. وفي عام 2015 قال قضاة ينظرون في قضية إرهاب في مدينة مونستر الألمانية، أنهم يعتقدون أنه تلقى تدريبات في معسكر للقاعدة في افغانستان خلال العامين 1999 و2000 وبأنه من فريق الحراس الشخصيين لبن لادن. ونفى العيدودي، أن يكون حارسا شخصيا سابقا لزعيم تنظيم القاعدة الراحل بن لادن، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة، مؤكدا أنه تلقى دروسا دينية في باكستان خلال تلك الفترة.
