علق الجامعي والإعلامي محمد الفهري شلبي على ما بات يعرف ب"فاجعة قبلاط" وما نتج عنها من وفاة كل من جدة الفتاة المغتصبة ثم أمها، قائلا: "إن بقيت البُنية على قيد الحياة فهي ستكون من الأموات الأحياء مما يعني إبادة عائلة كاملة". وانتقد شلبي في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة على الفايسبوك، ضعف تفاعل السياسيين مع أداء مؤسسات الدولة وعلى رأسها البرلمان والحكومة في علاقة بتأمين حياة الناس، واهتمامهم بالدرجة الاولى ب"ذواتهم وخصوماتهم وغنائمهم والانتخابات والكراسي كالضباع تتقاتل حول جيفة أو تنهش فرائسها حية". ودعا وسائل الاعلام إلى مقاطعتهم "حتى يخوضوا في مصائب الشعب وإلاّ كانوا مثلهم بل أسوأ". وفي ما يلي نص التدوينة كما جاءت على الفايسبوك: