قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي خلال تجمّع عمالي لأعوان الصحة العمومية، إنّ الاتحاد سيكون يوم 22 نوفمبر موعد الإضراب العام في الوظيفة العمومية ثابتا في الشوارع وسيكون التجمع في مجلس نواب الشعب. وشدّد الطبوبي، اليوم الخميس 15 نوفمبر 2018، على أن الإضراب العام سيشمل القطاع العام والوظيفة العمومية معا، مضيفا "ان على الحكومة تحمل المسؤولية كاملة في قرارها المستقل ولا يمكن ان تقحم الاتحاد في املاءات من خارج حدود الوطن"، وذلك في إشارة منه إلى التزامات الحكومة ومفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي. وقال:"ننتظر اذا بقي الحال كما هو ثورة البطون الخاوية من جديد من اجل افتكاك الاستحقاقات الاجتماعية"، مشيرا الى ان العمال والموظفين ستكون لهم كلمة في الانتخابات القادمة. وأكد ان الاتحاد لن يسكت على الباطل وسيكون سندا لأبناء الشعب في الوضع الذي يعانيه في ظل ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم ونسبة الفائدة على القروض البنكية. وأضاف:"معركتنا ليست معركة تعديل المقدرة الشرائية بل هي معركة من أجل اصلاح قطاع الصحة العمومية وما يشكوه من نقائص فادحة ومن اجل مدرسة عمومية تقدمية وسنستنزف في الدفاع عن حقوق الشغالين والخيارات الوطنية الحقيقية"، حسب قوله. وأكد الطبوبي أنه سيتم ادراج الأطباء والأساتدة الجامعيين والمهندسين في مفاوضات خصوصية.