النخيلي يفسّر أسباب انتشار الأوراق النقدية المهترئة والممزقة    بمناسبة العودة المدرسية:جامعة العمال التونسيين بالخارج تطلق مبادرة لدعم احتياجات ابناء بعض العائلات محدودة الدخل    مؤسسة "فداء" تعلن عن صرف المنح المدرسيّة والجامعيّة والتّكوينيّة لفائدة أبناء شهداء وجرحى الاعتداءات الإرهابيّة    مانشستر سيتي يتعاقد مع مع حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما    اتفاق رسمي مع المدرب سامي القفصي لتدريب مستقبل سليمان (الناطق الرسمي للفريق)    انطلاق عملية بيع تذاكر "عرض السيرك الخيري"    "رومانسيّة مسرطنة"؟ د. ذاكر لهيذب ينتقد ظهور السيجارة في كليب لفضل شاكر... وتعليقات المتابعين بين التأييد والدعابة    ترامب: "لا أحد فعل لإسرائيل أكثر مما فعلته لها.. وستضطرّ لإنهاء الحرب"    عاجل/ اسرائيل تغتال مسلحين بارزين لحماس في شمال ووسط غزة..    سكّان قرية كاملة يلقون حتفهم إثر انزلاق أرضي غربي السودان    إعلام إسرائيلي: انفجار صاروخين في سماء السعودية أطلقا من اليمن باتجاه إسرائيل    الحماية المدنية: 140 تدخلا للنجدة والإسعاف بالطرقات خلال ال24 ساعة الماضية    خطية ب1100 دينار لكل من يقوم بهذا الفعل في الطريق العام..#خبر_عاجل    الإتحاد المنستيري: إنتخاب هيئة جديدة .. وتسجيل فائض في في الميزانية    عاجل/ نشرة متابعة للوضع الجوي..    أنترنات الدّار من دار الأنترنات Ooredoo تُطلق عروض الاتصال المنزلي بمناسبة العودة المدرسية 2025    هيئة السلامة الصحية: حجز وإتلاف 15 طنا من "الزقوقو" والفواكه الجافة غير الآمنة    قائمة الأدوية المفقودة: الأسباب والحلول مع مُلكة المدير، نائب رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة    تحذير عاجل.. وصول سحابة بلازما شمسية يُفعّل عاصفة مغناطيسية على الأرض    عاجل: هذه الدولة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وتفرض عقوبات ضدّ الإحتلال..    طقس الثلاثاء: أمطار بالشمال والوسط والحرارة تتراوح بين 26 و38 درجة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    استشهاد فتاتين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال نقطة توزيع المساعدات في غزة..# خبر_عاجل    حجز 15 طنا من منتجات "الزقوقو" والفواكه الجافة ومستلزمات تحضير العصيدة غير الآمنة..    سوريا تصدر أول شحنة نفط خام منذ 14 عاما    عاجل/ أبرز ما جاء في اجتماع قيس سعيد بعدد من حاملي شهادة الدكتوراه المعطلين..    لجنة المالية تشترط تدارك الاخلالات بالفصلين 40 و62 من قانون الميزانية للنظر فيه    سيباتيان تونكتي في سلتيك الأسكتلندي لمدة 5 سنوات    حجز 15 طنا من "الزقوقو" والفواكه الجافة ومستلزمات تحضير العصيدة    مُربّ في البال: زهير بنجدو (أستاذ أول مميز درجة استثنائية ومدير متقاعد) نجاح مسيرتي ... تاج على رؤوس تلاميذي وزملائي    أولا وأخيرا: «أ في الله شك يزي فك»    في قضية وفاة امرأة بالقصرين.. الطبّ الشرعي يؤكّد أنّ الوفاة ليست بسبب العنف    رغم تعدّد المهرجانات الجهوية والمحليّة ..وجوه فنيّة من سوسة غائبة أم مغيبة ؟    الإطاحة ب"الشبح" المكنى شهلول مروع الأهالي في الزهروني    لأسنان صحية: تناول الفاكهة كاملة وقلل من العصائر    مبادرة إقليمية لتعزيز نظام الترصد الوبائي لشلل الأطفال في تونس    الليلة: أمطار رعدية ورياح قوية بهذه المناطق..    المرحلة القادمة تتطلب مراجعة جذرية لكرة السلة التونسية وانا متفائل بمستقبل المنتخب (عادل التلاتلي مدرب منتخب كرة السلة أكابر)    المجلس الوطني للاعتماد يسلم أول شهادة اعتماد لمؤسسة تونسية ناشطة في مجال المقارنات بين المخابر    انفجار قارورة غاز في صفاقس: بتر ساق صاحب محل وسط المدينة    منع استعمال''الجل'' وطلاء الأظافر بمكوّن TPO في هذه الدولة العربية    الرابطة الثانية: مواعيد مباريات مرحلة الذهاب من البطولة    الSNCFT: إستئناف تدريجي لحركة القطارات على خط الضاحية الجنوبية تونس/الرياض وبعض قطارات الخطوط البعيدة    بشرى سارّة لمستعملي الخط D للشبكة الحديدية السريعة    مفتي الجمهورية: الأمة الإسلامية مُستهدفة.. #خبر_عاجل    نابل: حالتا وفاة غرقا بشواطئ سليمان    القيروان: وزير الشّؤون الدّينية ومفتي الجمهورية يفتتحان الندوة المولدية الدولية    هذه تكلفة عصيدة "الزقوقو" لهذا العام..    الكريديف يفتح باب الترشح لجائزة "زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية" لسنة 2025    الزقوقو يوصل ستين دينار.. والمولد على الأبواب!    محمد فضل شاكر يكسر الصمت: 13 عاماً من الانتظار.. ونصيحة والدي غيرت حياتي    Ooredoo Music Fest by OPPO 3.0 يحقق نجاحاً باهراً في صفاقس    الأسعار والبيع: كل ما يلزمك تعرفو على تذاكر ماتش تونس وليبيريا    صيف المبدعين ..الشّاعرة لطيفة الشامخي .. الكُتّاب ،سيدي المؤدّب وأوّل حِبْر عرفته    عاجل: الطرابلسي يعلن قائمة نسور قرطاج وقائمة المحليين للمواجهات القادمة    النور الأخضر في صنعاء... زلزال عقائدي وعسكري يهزم المجرم نتنياهو    عاجل: موعد مع القمر والنجوم: معهد الرصد الجوي يدعوكم لسهرة فلكية مميزة    للتونسيين: 25 يوما على إنتهاء فصل الصيف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أئمة تونسيون يوضحون أسباب رفضهم لمشروع قانون المساواة في الإرث
نشر في حقائق أون لاين يوم 05 - 01 - 2019

جدد الأئمة التونسيون رفضهم القطعي للمباردة التشريعية في المساواة في الإرث، معتبرين أن المبادرة الرئاسية حول المواريث "اعتداء على أحكام الله القطعية التي لا تقبل الاجتهاد".
وشدد الأئمة والخطباء من جلّ ولايات البلاد المجتمعين اليوم السبت 5 جانفي 2019، بالعاصمة، على أن المس من ثوابت الدين هو خرق للدستور وضرب لاستقرار الأسرة ووحدة المجتمع التونسي.
وقال رئيس "جمعية الائمة من اجل الاعتدال ونبذ العنف والتطرف" محمد صالح رديد خلال الملتقى الوطني الأول الذي تنظمه الجمعية، أن مبادرة المساواة في الإرث تستهدف من وجهة نظره السلم الاجتماعية للمجتمع التونسي.
واستغرب من تغييب أصحاب المبادرة وحتى لجنة الحريات الفردية والمساواة التي أعدت التقرير الخاص بها مؤسسة الاستفتاء والمجلس الإسلامي الأعلى وخاصة مؤسسة الزيتونة وتهميشها في موضوع على غاية من الخطورة والحساسية.
وأبرز أن مسؤولية الائمة تاريخية وعليهم الصدح بالبراهين والدلائل على أن أحكام المواريث هي أحكام ثابتة وقطعية ولا تحتمل الاجتهاد.
ولاحظ رئيس الجمعية (تأسست في غرة نوفمبر 2016) أن المجتمع التونسي في غنى عن سجال عقيم في موضوع المواريث مؤكدا على أن الملفات الحقيقية التي ينبغي الانكباب عليها تتصل بالمسائل التنموية و الاقتصادية والاجتماعية وفق رأيه.
وأوضح أن الدستور التونسي بتوطئته وفصوله (الفصل 1 والفصل 6 والفصل 145 والفصل 146) يؤكد أن الإسلام دين الدولة وأن أحكام المواريث جزء منه ولذلك يحرم تغييرها لأنها أحكام قطعية الثبوت والدلالة.
ومن جانبه رأى رئيس "التنسيقية الوطنية للدفاع عن القرآن والدستور والتنمية العادلة" شهاب الدين تليش أن مبادرة رئيس الجمهورية بشأن المساواة في الإرث ستفرق بين التونسيين وتعدي على تعاليم الإسلام ومقدساته.
وقال: "لا يمكن المس من المقدسات وعلى أعضاء مجلس النواب مراعاة الظرف الذي تمر به البلاد واحترام إرادة الشعب الرافض للمشروع".
وأعلن الدخول في تحركات احتجاجية سلمية من أجل رفض هذه المبادرة والالتحام بعموم المواطنين من أجل مزيد توعيتهم بخطورة هذه المبادرة.
وفي تعليقه على المسألة قال وزير الشؤون الدينية الأسبق في فترة حكم الترويكا (2013) نور الدين الخادمي إن مبادرة المساواة في الإرث له تداعيات خطيرة وهو "استكمال لمشروع هدم الأسرة وفرض الطابع اللائكي للدولة وتغليب الأقلية على الأغلبية في مثل هذا الموضوع الحارق"، وفق تعبيره.
ويرى الخادمي أن مبادرة المساواة في الإرث "مرفوضة رفضا قاطعا لمخالفتها لأحكام القران القطعية والدستور التونسي والمشترك الثقافي والعرف الاجتماعي".
وأضاف أن المبادرة التي تحولت إلى مشروع قانون، "صادمة" لإرادة الشعب التونسي وخصوصيته الحضارية، مقترحا عرضها على الاستفتاء الشعبي في تونس والاحتكام إلى إرادة التونسيين.
يشار إلى أن الائمة سينفذون منتصف نهار اليوم وقفة احتجاجية سلكية أمام المسرح البلدي بالعاصمة من اجل رفض هذه المبادرة.
وكان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، قال في خطابه الأحد 13 أوت 2017 بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة إن المساواة بين الرجل والمرأة التي أقرها الدستور، يجب أن تشمل جميع المجالات بما فيها المساواة في الإرث.
وقدمت لجنة الحريات الفردية والمساواة التي أذن السبسي بتشكيلها في أوت 2017 تقريرها في جوان 2018 والمتضمن للعديد من المقترحات المتعلقة بتطوير مجلة الأحوال الشخصية ولاسيما المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، إلى جانب تقديم جملة من المقترحات الداعمة للحريات الفردية وتصورات لحمايتها دستوريا واجتماعيا.
وصادق مجلس الوزراء يوم 23 نوفمبر 2018 على مسودة قانون الأحوال الشخصية الذي يتضمن أحكاما بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة.
المصدر: وات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.