علمت حقائق أون لاين من مصادر مطلعة داخل التيار السلفي الجهادي في تونس أن أبو إبراهيم التونسي قتل الأحد الماضي في بلدة "الدانة" التابعة لمحافظة ادلب شمال سورية. و كشفت نفس المصادر عن معلومات تفيد بأن أبو إبراهيم التونسي قتل خلال اشتباكات بين كتائب ما يسمي "الدولة الإسلامية بالعراق و الشام" ،مؤكدين بالقول : "بعد سيطرة مجاهدين الدولة الإسلامية بالعراق و الشام على منطقة الدانة و إقامة شرع الله فيها،اقتتلت بعض كتائب الجيش الحر فيما بينها فما كان للإخوة إلاّ إن هبّوا إلى فضّ النزاع و طلبوا من الكتائب تسليم الأسلحة. استجاب بعض الأفراد من هذه الكتائب و سلّموا أسلحتهم والبقيّة رفضت و صارت تحرّض على الدّولة.إلى أن وصل بهم المطاف لتحريض العوام وإرسالهم في مسيرة خرجت رافعة لافتة كتب فيها "لا نريد دولة إسلامية" ،فلمّا سعى الإخوة للحوار مع المتظاهرين واستجلاء الأمر وجدوا أنفسهم في كمين بنيران المرتدّين من الكتائب المتمرّدة فدخل الإخوة في الاشتباك معهم و تم بحمد الله قتل 13 عنصرا منهم". و في السياق ذاته،نشرت صفحات موالية لجبهة نصرة الشام،الفرع السوري لتنظيم القاعدة ،خبر مقتل شاب تونسي يدعى "محمد الماجري" ويكنى بأبي عبد الرحمان التونسي،في محافظة "الرقة" السورية خلال قصف الجيش السوري لمعسكر تابع لجبهة النصرة الجمعة الماضي. كما أعلنت جبهة النصرة عن مقتل أبو عبدالله التونسي ، خلال مواجهات مع الجيش السوري في بلدة "الدويرينة" التابعة لمحافظة" حلب" شمال سورية . يشار إلى أن الفترة الممتدة بين موفى شهر جوان 2013 و بداية شهر جويلية شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد القتلى التونسيين في الصراع الدائر بسوريا مقارنة بشهر جوان و ماي من نفس السنة.