دمشق ( وكالات ) دارت اشتباكات عنيفة ، بين مقاتلين من «الجيش السوري الحر» وجهاديين مرتبطين بتنظيم القاعدة وينتمون الى ما يسمى دولة العراق والشام الإسلامية وجبهة النصرة حاولوا وضع ايديهم على اسلحة تابعة للحر في شمال غرب سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتأتي هذه الاشتباكات وسط تصاعد التوتر بين مجموعات الجيش الحر والمجموعات الجهادية المؤلفة في جزء كبير منها من مقاتلين غير سوريين، وابرزها جبهة النصرة و «الدولة الاسلامية في العراق والشام» المرتبطتين بالقاعدة. واندلعت اشتباكات فجر السبت قرب بلدة رأس الحصن في شمال محافظة ادلب (شمال غرب)، عندما «حاول مقاتلون من الدولة الاسلامية السيطرة على اسلحة مخزنة في مستودعات تابعة للكتائب المقاتلة» في المنطقة، بحسب ما افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمان ووكالة فرانس برس. وفي سياق اخر اعتبر الجيش السوري الحر مقتل القائد كمال الحمامي على يد مقاتلين ممن يسمون بدولة العراق والشام الإسلامية، بمثابة إعلان حرب عليه. وفي هذا السياق، علق لؤي المقداد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، على الحادثة قائلا : «إن «مطلب تسليم قاتل القائد كمال الحمامي، مطلب حق ... القاتل يجب أن يسلم بكل شرائع الأرض. ونحن لا نهدد ولا نحذر ولا نفتعل معارك مع أحد، يجب أن يسلم هذا القاتل إلى قضاء عادل ونزيه لتأخذ العدالة مجراها».