الإتحاد المنستيري: لاعب جديد يلتحق بركب المغادرين    كأس أمم إفريقيا: وليد الركراكي يكشف عن اللائحة الرسمية للمنتخب المغربي    مصطفى عبد الكبير: جريمة قتل الشابين في مدنين «عمليّة تصفية»    عاجل: دولة أوروبية تقرّ حظر الحجاب للفتيات دون 14 عامًا    جدول مباريات اليوم الجمعة في كأس العرب ..التوقيت القنوات الناقلة    اقتحم البث المباشر "أنا مش غريب أنا من هنا".. غضب فلسطيني بعد الإقصاء أمام السعودية    مرصد الطقس والمناخ يحذّر مستعملي الطريق من الضباب    طريف: تلد في سيارة ذاتية القيادة.. والمركبة توصلها إلى المستشفى بسلام    القطاع يستعد لرمضان: إنتاج وفير وخطة لتخزين 20 مليون بيضة    عاجل: قبل رأس السنة هذا هو سعر البيض    ولاية واشنطن: فيضانات عارمة تتسبب في عمليات إجلاء جماعية    رئيس وزراء تايلاند يحل البرلمان ويمهد لإجراء انتخابات جديدة    فيلا يتفوق على بازل ليشارك في صدارة الدوري الأوروبي وروما يفوز على سيلتيك    ترامب: سنشارك في اجتماع أوكرانيا لكن بشرط    طقس اليوم: ضباب كثيف في الصباح والحرارة في استقرار    عاجل/ جريمة مدنين الشنيعة: مصطفى عبد الكبير يفجرها ويؤكد تصفية الشابين ويكشف..    عاجل: تونس على موعد مع منخفضين جويين بهذه المناطق..الأسبوع القادم    "القرار ليس لنا".. فون دير لاين ترد على هجوم ترامب على أوروبا    زلزال بقوة 6.5 درجة قبالة شمال اليابان وتحذير من تسونامي    في اختتام المنتدى الاقتصادي التونسي الجزائري ..وزير التجارة يؤكد ضرورة إحداث نقلة نوعية ثنائية نحو السوق الإفريقية    رقمنة الخدمات الإدارية: نحو بلوغ نسبة 80 بالمائة في أفق سنة 2030    إثر ضغط أمريكي.. إسرائيل توافق على تحمل مسؤولية إزالة الأنقاض في قطاع غزة    اختتام المنتدى الاقتصادي التونسي الجزائري    أيام قرطاج السينمائية: عندما تستعيد الأفلام «نجوميتها»    خطبة الجمعة.. أعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    عَنّفَ إمرأة من اجل معلوم ركن سيارتها.. الحكم بالسجن ضد حارس مأوى عشوائي بالبحيرة    ستمكّن من إحداث 1729 موطن شغل: مشاريع استثمارية جديدة في تونس..#خبر_عاجل    عاجل/ كأس العرب: أسود الأطلس يقصون سوريا ويعبرون الى نصف النهائي    في أولى جلسات ملتقى تونس للرواية العربية : تأصيل مفاهيمي لعلاقة الحلم بالرواية وتأكيد على أن النص المنتج بالذكاء الاصطناعي لا هوية له    الصحة العالمية تحسمها بشأن علاقة التلاقيح بمرض التوحّد    ليبرتا ومصرف الزيتونة: تمويل العمرة متاح للجميع وبشروط سهلة    الليلة: أجواء باردة وضباب كثيف بأغلب المناطق    عاجل/ العثور على جثتي شابين مفقودين في هذه الجهة وفتح تحقيق في القتل العمد    تونس تسجل نموًا ملحوظًا في أعداد السياح الصينيين بنهاية نوفمبر 2025    قبل الصلاة: المسح على الجوارب في البرد الشديد...كل التفاصيل لي يلزمك تعرفها    طبيب أنف وحنجرة يفسّر للتوانسة الفرق بين ''الأونجين'' و الفيروس    صدر بالمغرب وتضمن حضورا للشعراء التونسيين: "الانطلوجيا الدولية الكبرى لشعراء المحبة والسلام"    توزر: ضبط كافة المواعيد المتعلقة بإتمام إجراءات الحج    هيئة الصيادلة تدعو رئيسة الحكومة الى التدخّل العاجل    شركة تونس للطرقات السيارة تواصل أشغال التشوير لضمان أعلى مستويات السلامة    عاجل/ قائمة المنتخب الوطني المدعوة لكان المغرب 2025..    عاجل/ هذا ما قرره القضاء في حق مراد الزغيدي وبرهان بسيس..    تونس تسجل "الكحل العربي" على قائمة اليونسكو للتراث العالمي    نابل: تقدم أشغال تجهيز 5 آبار عميقة لتحسين التزود بالماء الصالح للشرب    بنزرت : تنفيذ حوالي 6500 زيارة تفقد وتحرير ما يزيد عن 860 مخالفة اقتصادية خلال 70 يوما    خولة سليماني تكشف حقيقة طلاقها من عادل الشاذلي بهذه الرسالة المؤثرة    عاجل : عائلة عبد الحليم حافظ غاضبة و تدعو هؤلاء بالتدخل    في جرائم ديوانية وصرفية: 30 عاما ضد رجل الأعمال يوسف الميموني    كأس العرب: مدرب المغرب ينشد العبور لنصف النهائي.. ومدرب سوريا يؤكد صعوبة المهمة    هام/ هذا موعد الانتهاء من أشغال المدخل الجنوبي للعاصمة..#خبر_عاجل    بدأ العد التنازلي لرمضان: هذا موعد غرة شهر رجب فلكياً..#خبر_عاجل    النوم الثقيل: حاجة باهية ولا خايبة؟    جوائز جولدن جلوب تحتفي بالتونسية هند صبري    الدورة الخامسة لمعرض الكتاب العلمي والرقمي يومي 27 و28 ديسمبر 2025 بمدينة العلوم    حذاري: 5 أدوية تستعملها يوميًا وتضر بالقلب    عاجل: توقف حركة القطارات على خط أحواز الساحل    عاجل: دولة عربية تعلن تقديم موعد صلاة الجمعة بداية من جانفي 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحدث في تونس: وكالة أسفار تكلّف حاجّين 80 ألف دينار من أجل رفاهية "كاذبة"
نشر في حقائق أون لاين يوم 14 - 00 - 2019

هي بضع دقائق حتى تقع في شرك وكالة أسفار لا تتقن سوى التلاعب بعقول الراغبين في التمتع بحجّ من فئة ال5 نجوم.. هي بعض الصور المركبة لإقامات فخمة وخدمات مثالية في البقاع المقدسة مرفوقة بكلمات مؤثرة عن الحج والعمرة تكفي للانقضاض على فريسة دسمة.. إنه وجه مختلف من أوجه التحيّل الذي أصبح يعاني منه قطاع وكالات الأسفار في تونس، والذي حذّرت منه مؤخرا الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة.
ولئن حذرت الجامعة المواطنين من مزودين وهميين لا يملكون أي ترخيص رسمي لممارسة مهنة وكيل الأسفار، إلا أنه يبدو أن هناك من الوكالات المعتمدة والمرخص لها من يتحيل على التونسيين دون حسيب أو رقيب، حيث تلقت حقائق أون لاين اتصالا من مواطن عبر عن تذمره واستنكاره لعملية تحيل تعرض لها مؤخرا من إحدى وكالات الأسفار كلفته ما يزيد عن ال80 الف دينار من أجل تمتيع والدته وشقيقه بخدمات حج استثنائية لم ينعما بها البتة.
وتعود أطوار القصة إلى شهر أفريل الفارط، عندما توجه محدثنا إلى وكالة أسفار تأكد من اعتمادها من قبل الديوان الوطني للسياحة التونسية وجامعة وكالات الأسفار، لإتمام إجراءات سفر وإقامة والدته وشقيقه إلى البقاع المقدسة لآداء مناسك الحج.
وقام المعني بتسليم القائمين على الوكالة دفعة أولية ب30 ألف دينار قصد الحصول على إقامة فخمة وخدمات مميزة إضافة إلى مصاريف التأشيرة والعبور، قبل أن يقوم يومين قبل سفر الوالدة والاخ الأكبر وتحديدا يوم 2 جوان 2019، بدفع بقية المبلغ المتفق عليه والمقدر ب44 ألف دينار.
77 ألف دينار هو كلفة حج لشخصين، قد تبدو مكلفة مقارنة بأسعار الحج المعتمدة من قبل الدولة، إلا أنها قد تبدو منطقية عندما يتعلق الأمر بوكالة أسفار خاصة ومدة إقامة طويلة بالبقاع المقدسة خاصة وأن المنتفعين بها ميسوري الحال، إلا ان هناك نقاط استفهام كثيرة تحيط بالامتيازات التي أكدت وكالة الاسفار الحصول عليها ولكن الواقع كان مغايرا تماما للوعود المقدمة.
كان التاريخ يوافق ال4 من جوان 2019، عندما وصلت الأم والابن إلى البقاع المقدسة ليتفاجآ في المطار بأنهما مطالبان بدفع مبلغ يقدر ب600 أورو لكل منهما كمعاليم "دخولية" أو عبور والتي من المفترض انها دفعت مسبقا عن طريق وكالة الأسفار المعنية، قبل أن ينتقلا إلى فندق لا يمت إلى الفخامة التي حدثتهم عنها الوكالة بصلة، مما أجبرهم على مغادرته نحو فندق ثان في نفس اليوم بإضافة 10 آلاف دينار على نفقتهما الخاصة، ليتجاوز سعر حجهما إلى مكة ال80 ألف دينار.
محاولات حثيثة قام بها الابن محدثنا، لاسترجاع المبلغ المتبقي من سعر التأشيرة والبطاقات والذي يقدر تقريبا ب60 الف دينار من وكالة الأسفار المعنية لكن دون جدوى في انتظار عودة المتضررين من البقاع المقدسة لتقديم شكوى لا يخول القانون لسويهما تقديمها، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه قبل ذلك من الذي يقف وراء بقاء مثل هذه الوكالات بعيدا عن المحاسبة والرقابة، فتكون بمثل هذه الجرأة في التحيل على الآخرين خاصة في رحلات من هذا النوع؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.