تورس : «التونسية» تتابع عمل لجنة تفقد العمرة المحرّرة :أخيرا عاد الحق لأصحابه، لكن لماذا تأخر تحويل أموال العمرة؟

"نحن نغرق".. نداء استغاثة من سفينة "أسطول الحرية" المتجهة لغزة بعد تعرضها لهجوم بمسيرة توتنهام يضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي بالفوز 3-1 على بودو/جليمت الرابطة الأولى (الجولة 28): صافرتان أجنبيتان لمواجهتي باردو وقابس بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟ الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان» نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي أولا وأخيرا: أم القضايا المسرحيون يودعون انور الشعافي إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟ انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟ وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه.. الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير) تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025 إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء.. الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية.. تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف.. التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار.. قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا'' محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2 وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟ اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة أذكار المساء وفضائلها

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

«التونسية» تتابع عمل لجنة تفقد العمرة المحرّرة :أخيرا عاد الحق لأصحابه، لكن لماذا تأخر تحويل أموال العمرة؟

التونسية نشر في التونسية يوم 28 - 04 - 2014

متابعة مبعوث التونسية إلى البقاع المقدسة: توفيق نويرة
بعد 17 سنة عاد لقيصر ما لقيصر وحررت العمرة بعد قرار 1996 الذي اتخذ إثر مجلس وزاري مضيق وجعل من الشركة الوطنية للخدمات والإقامات (منتزه قمرت) أو ما تعرف بال «SNR» عنصرا محتكرا للحج والعمرة..
لقد عاد الحق لأصحابه.. وكالات الأسفار التي تمتعت خلال الموسم الماضي بتحرير 10 آلاف عمرة و32 ألف خلال هذا الموسم مقابل 28 ألف لل «SNR».
وبعد أن حصلت على الموافقة على التحرير الجزئي للعمرة حرصت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة على القيام بزيارة تفقد في البقاع المقدسة (المدينة المنورة ومكة المكرمة) للاطلاع على الخدمات المقدمة للمعتمرين ضمن العمرة المحررة.
وقد قامت لجنة التفقد التي تركبت من السادة محمد علي التومي (رئيس جامعة وكالات الأسفار والسياحة) وأحمد العروسي (مكلف بمأمورية بديوان وزير الشؤون الدينية)، ظافر لطيف (كاتب عام مساعد جامعة وكالات الأسفار)، كريم بالحسين (متفقد عام وزارة السياحة)، أكرم الباروني (منظمة الدفاع عن المستهلك) بزيارة 31 نزلا حيث اطلعت على ظروف اقامة المعتمرين والخدمات المقدمة لهم والمتعلقة بالسكن والنقل في المدينة المنورة ومكة المكرمة أو السفر بين البقاع المقدسة.
كما تولت لجنة التفقد تدوين كل الملاحظات للعمل على تلافيها في المواسم القادمة خصوصا أن التحرير سيصل سنة 2015 الى 75 بالمائة على أن يصبح كليا مع مطلع 2016.
محمد علي التومي (رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة):العمرة أجر وأجرة ومرحبا بال«SNR» منافسا شريفا
«كوّنا اللجنة رقم 2 والتي ضمت ممثلين عن وزارتي الشؤون الدينية والسياحة ومنظمة الدفاع عن المستهلك ووسائل الإعلام وجامعة وكالات الأسفار والسياحة وتحوّلنا الى المدينة المنورة ومكة المكرمة حيث اطلعنا على تحضيرات وكالات الأسفار العاملة في مجال العمرة المحررة من حيث اختيار النزل ونوعية الخدمات المسداة لضيوف الرحمان.. وقد لاحظنا تحسنا على مستوى الخدمات المقدمة والفنادق التي وظفوها للمعتمرين وخصوصا من حيث قربها من الحرمين الشريفين اضافة الى الأسعار وتنوعها من حيث التصنيف (5 4 3 نجوم) لذلك أعتبر التجربة ناجحة غير أن ذلك لا يحجب بعض النقائص التي سنسعى لتأطير بعض وكالات الأسفار لتلافيها خصوصا أن دور الجامعة هو مواصلة الرقابة حتى تكون الخدمات المقدمة للمعتمر على أحسن ما يكون لأن للعمرة خاصياتها وهي أجر وأجرة باعتبار أن الكثير من المعتمرين من المسنين ويستوجبون عناية خاصة ورعاية كاملة من وكالات الأسفار التي تسعى دائما للإحاطة الجيدة بالمعتمرين.. وعلى ضوء ما اطلعنا عليه أثناء هذه الزيارة وبعد 10 آلاف معتمر في السنة الماضية و32 ألف عمرة محررة هذه السنة يمكن التوقع بتحرير العمرة كليا في الموسم القادم حتى تتمكن وكالات الأسفار من العمل في أريحية وهو ما من شأنه أن يساعد على تنوع الخدمات والأسعار لما فيه فائدة للمعتمر وهو ما لاحظناه خلال عمرة هذه السنة.. وإن شاء الله تحرر العمرة كليا بداية من نوفمبر القادم لتتمكن وكالات الأسفار من إبرام عقودها مبكرا وهو ما سيجعل الأسعار في متناول المعتمر التونسي.. ومرحبا بشركة الخدمات والاقامات (منتزه قمرت) في اطار المنافسة الشريفة وبإمكانها بعث وكالة أسفار تنافس بها.. وما وقفنا عليه يجعلنا نتمنى تحرير جزء من الحج لأن تنظيمه ليس بالسهل ولم لا تحرر العمرة كاملا وتحرير الحج جزئيا وتوزيعه على وكالات الأسفار التي تميزت خلال موسم العمرة».
الحاج بنور الواد (الرئيس المدير العام لوكالة طه للأسفار):آلينا على أنفسنا المنافسة بنزاهة وبشفافية
«العمرة شعيرة لها قيمتها باعتبار أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما) وهي سنة مؤكدة على من استطاع إليها سبيلا ونحن في «طه للأسفار» في خدمة ضيوف الرحمان وهو أرقى عمل روحاني.. باعتبار أن أي عمل أمانة وخصوصا ان كان فيه روحانيات فعلى الانسان أن يكون في مستوى الأمانة.. وبعد تجربة ظرفية خلال الموسم الفارط ضمن مجمّع أخذنا هذه السنة خصوصية مميزة للعمل بمفردنا وقد آلينا على أنفسنا في «طه للأسفار» أن نكون في مستوى يرضي الله أولا ويرضي الضمير والمعتمر باعتباره الغاية والوسيلة.. وقد انطلقنا في رحلاتنا منذ 9 جانفي الماضي وعملنا على أصناف من العمرة وهي الراقي الممتاز (الإقامة بنزل دار التقوى من فئة 5 نجوم بالمدينة وفي مكة برج الساحة) والاقتصادي المتميز (الاقامة بنزل موفمبيك بالمدينة وفي مكة بنزل الشهداء) والاقتصادية والنقل الراقي والعناية المتواصلة بالمعتمر وخصوصا من حيث المواعيد من لحظة مغادرة مطار تونس.. لقد آلينا على أنفسنا أن ننافس بنزاهة وبشفافية مع المعتمر الذي نضع على ذمته استمارة لتدوين ملاحظته ووفرنا السعر المناسب مع النوعية المناسبة ونجاح هذا الموسم يوحي بالتحرير الكلي بما يسمح من تحقيق أرقام جيدة وتنويع الخدمات وتحسينها لنصل الى مستوى الدول الاسلامية ونوفر للمعتمر التونسي أحسن الخدمات بأرخص الأثمان كما أننا نسعى وننتظر تحريرا جزئيا في الحج لفائدة الوكالات التي تميزت ونجحت في العمرة المحررة خصوصا أن مشكل الحج في تونس لا يحل إلا بتحرير جزء منه.
محمد قيس بن بوبكر (وكيل مواسم للسياحة):خدمة ضيوف الرحمان قبل المال
في البداية لابد من الإشارة الى أن العمرة ليست ربحا للمال بل خدمة لضيوف الرحمان الذين استفادوا كثيرا من تحرير العمرة بما مكنهم من الحصول على خدمات متنوعة جعلت المعتمر يختار بين العمرة الاقتصادية والاقتصادية المميزة والممتازة التي يتمتع مقتنوها بالسكن في نزل لا يبعد سوى أمتار قليلة عن الحرمين الشريفين وبنقل في حافلات من الدرجة الأولى الممتازة وبمأكولات تونسية أثناء الرحلة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة ويتولى إعدادها مطعم تونسي في السعودية.. لقد اطلعت لجنة المراقبة على ما وفرته الوكالات لما فيه مصلحة وسلامة وراحة المعتمر والنجاح الذي اطلعت عليه لجنة التفقد يمكن أن يساهم ويساعد في تحرير جزء من الحج لفائدة الوكالات التي تميزت بما قدمته من خدمات متنوعة للمعتمرين ضمن العمرة المحررة.
البنك المركزي يتأخر في تحويل الأموال
تذمر ممثلو وكالات الأسفار الذين التقيناهم في الأراضي المقدسة أو الذين اتصلوا بنا حال عودتنا الى تونس، من تأخر البنك المركزي في تحويل أموال العمرة لفائدة المزودين السعوديين.. ورغم الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد فإن الضرورة تقتضي تحويل تلك الأموال لتفادي مالا تحمد عقباه خصوصا أن وزارتي الشؤون الدينية والسياحة صادقتا على العقود المبرمة بين أصحاب وكالات الأسفار والمزودين علما ان التحويلات لم تجر الى حد أول أمس مما جعل أصحاب وكالات الأسفار في حيرة وخوف من ردة فعل المزودين.
سقوط سقف بيت الاستحمام على معتمرة
ظلّ مشكل الانتظار بمداخل (استقبالات النزل) يؤرق المعتمرين الذين يتم اعلامهم بموعد مغادرة النزل للتحوّل الى مكة المكرمة لكن ما عايناه في نزل «جوهرة العاصمة» يبعث على القلق حيث ظل العتمرون والمعتمرات ينتظرون لساعات في بهو النزل مما حدا ببعضهم الى النوم وافتراش الرخام وسط أدباشهم المتناثرة ولم تقف المفاجآت عند هذا الحد بل تجاوزتها لتصل بنا الى الغرفة 628 التي شهدت سقوط سقف بيت الاستحمام على احدى المعتمرات وهو ما حاول تبريره ممثل ال «SNR» كما حاول تبرير اسكان المعتمرين في غرف خماسية خلافا لما تم الاتفاق عليه داخل اللجنة الوطنية للحج والعمرة وهو ما أكده رئيس جامعة وكالات الأسفار والسياحة لكن الممثل رأى العكس وحاول التهجم على اللجنة، مضيفا أن عدد المجموعات يقتضي التقسيم الخماسي وهو الآمر والناهي في ذلك النزل.
الهادي العطاوي (معتمر):متعة مع «طه للأسفار»
«جئت الى البقاع المقدسة مع وكالة «طه للأسفار» وقد فوجئت بالخدمات الممتازة المقدمة للمعتمرين خلافا لما عشناه سابقا مع الشركة المحتكرة للعمرة والحج إذ أنه في احدى المناسبات بقوا يحومون بنا من نزل الى نزل دون مراعاة الظروف الصحية وسن المعتمرين... كما أنهم أبقوا علينا خارج مطار جدة لمدة يوم ونصف في انتظار حلول الطائرة المخصصة لتأمين عودتنا... أقولها صراحة إن تحرير العمرة جاء لينصف الراغبين من أبناء الشعب في الحج والعمرة مباشرة دون المرور عبر شركة الخدمات والاقامات (منتزه قمرت) ويجعلهم يتمتعون بأرقى وأحسن الخدمات على غرار ما وفرته لنا وكالة «طه للأسفار» من خدمات راقية انطلاقا من مطار تونس قرطاج الى المدينة وصولا الى مكة ثم العودة الى تونس».
علي رويس (معتمر ومرافق):
«جئنا الى العمرة عن طريق شركة الخدمات والاقامات عبر احدى وكالات الأسفار غير أننا فوجئنا بالخدمات المتردية بالنزل ولكم أن تتصوروا معتمرا أو معتمرة في الحمام وتتساقط عليه المياه المستعملة من الطابق الفوقي وهو ما عشناه في هذا النزل الذي انعدمت فيه النظافة، ولم نجد أذانا صاغية من المشرفين على النزل، وذلك خلافا لمن جاؤوا مباشرة عبر وكالات الأسفار... ففي المدينة المنورة تميزت أغلب النزل بقربها من الحرم النبوي الشريف والسكن كان مقبول في مجمله حسب امكانيات المعتمر، وهذا لا يحجب بعض الإخلالات من حيث بعض الغرف بذلك وحبذا لو تقدم ال «SNR» كراس شروط لتصبح وكالة أسفار لأنها ستساعد بذلك على تعديل السوق في مجال العمرة».
فتحي بن حسين (وكالة أوريكا):التحرير في صالح المعتمر
«لقد ساهم التحرير في تنوع الخدمات وكل وكالة حسب امكاناتها بما عاد بالمنفعة على المعتمر... الشيء الذي ينبئ بتحرير جزء من الحج وخصوصا لفائدة الوكالات التي تميزت في العمرة المحررة».
جلال الخميري (معتمر):تنوع الخدمات
«يمكن اعتبار تحرير العمرة أحد أهم القرارات التي تمّ اتخاذها بعد 14 جانفي فقد ساهم في تنوع الخدمات المقدمة للمعتمر بما يجعله يؤدي شعائره على أحسن ما يرام».
خيرة المولهي وعربية الجلاصي (معتمرتان):عمرة على أحسن ما يرام
«كانت عمرتنا على أحسن ما يرام وقد ساهم تحريرها في تمتيع المعتمر وجعله يؤدي شعائر في أحسن الظروف».
ظافر لطيف (كاتب عام مساعد لجامعة وكالات الأسفار والسياحة):
رحلة للتعرف على الخدمات المقدمة للمعتمر
«رحلة المراقبة أرادتها الجامعة عادة للاطلاع مباشرة على الخدمات التي تقدمها الوكالات للمعتمرين والحديث اليهم مباشرة للتعرف على الاضافات والمزايا التي جاء بها تحرير العمرة خصوصا أن عدد الوكالات هذه السنة كان أكبر مقارنة بالموسم الماضي (39 مقابل 5 وكالات) الشيء الذي جعل أنواع المنتوج المقدم للمعتمر يتغير من وكالة إلى أخرى... وهو ما جعل الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة تحرص عليه خلال هذه الزيارة لمعرفة مدى تطابقه مع ما قدم للمعتمر في تونس»
وليد صالح (وكالة وليد للأسفار بسوسة):وداعا لخدمات ال «SNR»
«كانت العمرة خلال هذا الموسم ممتازة وحرص الجميع على انجاحها رغم أن حصة كل وكالة لم تكن في المستوى لكن الشيء المهم هو تحرير العمرة الشيء الذي جعل الأمور تسير على أحسن ما يرام خلافا للمواسم السابقة مع ال «SNR» لما كنا نتحصل على جوازات سفر المعتمرين في آخر لحظة في المطار خلافا لهذا الموسم الذي يتحصل خلاله المعتمر على جوازه قبل شهر من السفر... وهذا الشيء يجعلنا نطمح الى تحرير جزئي في الحج».
اسماعيل الواد (مدير عام مساعد لوكالة طه للأسفار):نوعنا المزارات ومن تونس نوزع السكن
«شهدت العمرة تحسنا كبيرا بفضل حرص وكالات الأسفار على تنويع وتقديم خدمات متميزة للمعتمرين فالتحرير ساهم في تحسين السكن من حيث قربه من الحرمين الشريفين اذ أصبح المعتمرون يسكنون في نزلي «الموفمبيك» و «الحرم» بالمدينة المنورة و «الشهداء» بمكة و «دار التقوى» بالمدينة المنورة و «دار التوحيد» بمكة للمعتمرين ضمن العمرة الممتازة.
وعلى سبيل الذكر نحرص في وكالتنا (طه للأسفار) على تنظيم تقسيم سكن المعتمرين من تونس حيث نتحصل على القائمة الاسمية للمعتمرين وتوزيعهم من تونس (غرف ثنائية ورباعية) ونسلم الغرف بعد الظهر لأن المعتمرين يصلون في الليل وعند وصولهم نسلم القائمات الى مندوبي الوكالة في الحافلة ليتمكن المعتمر من الحصول على غرفته في ظرف 10 دقائق من وصله الى النزل كما نحرص على تمكينهم من الارشاد الديني عبر مندوبينا في المدينة المنورة ومكة المكرمة، اضافة الى تنويع المزارات ومكنا معتمرينا ضمن العمرة الممتازة (VIP) من زيارة متحف المدينة المنورة الذي يحتوي على مجسّمات تروي السيرة النبوية، اضافة الى وجبات تقدم الى المعتمرين بعد الاحرام في ميقات أهل المدينة (آبار علي) ويتولى إعدادها مطعم تونسي بالمملكة السعودية وعند وصولهم الى مكة يتم تسكينهم مثلما سكنوا في المدينة قبل أن يتولى مندوب «طه للأسفار» ورئيس المجموعة اصطحابهم للقيام بمناسك العمرة.
ونحرص داخل وكالة «طه للأسفار» على تأطير المعتمرين بعد كل صلاة لارشادهم ونعمل على تفادي كل ما من شأنه أن يؤثر على المعتمر.
وبالمناسبة لابد من التنويه بما توفره السفارة والمصالح القنصلية السعودية في تونس من حسن خدمات لاتمام اجراءات التأشيرة في أحسن الظروف وفي أقل وقت».
أحمد العروسي (مكلف بمأمورية في وزارة الشؤون الدينية)
ماضون في تحرير العمرة
زيارتنا التي قمنا بها الى البقاع المقدسة تتنزل في إطار متابعة ومراقبة العمرة سواء كانت المحررة أو التي تقوم بها الشركة الوطنية للاقامات والخدمات وما لاحظناه خلال هذه الزيارة أنه هناك تطور وتقدم فخلال السنة الماضية عملنا ب 6 أنظمة آلية للحصول على التأشيرة وهذه السنة بأكثر من 38 وهو ما أنقذنا من الانطلاق المتأخر لموسم العمرة الذي تمكن خلاله المعتمر من الحصول على منتوج متنوع وبأسعار مختلفة الشيء الذي أرضى المعتمر وهو ما لمسناه لدى المعتمرين التونسيين الذين أعربوا عن رضاهم... الشيء الذي يجعلنا نكون راضين على التقدم نحو تحرير العمرة بمزيد من التروي والمتابعة والتصحيح، إذ أن المنظومة بها الى حد الآن عدة أشياء قابلة للاصلاح والتطوير ونحن عازمون على القيام بها... كنا نتصور أن الالتزام بالعقد بين المعتمر والوكيل سيكون نسبيا لكن لاحظنا أن بعض الوكالات والمعتمرين لم يقوموا به، وهو ما لايساعد على متابعة الإخلالات... وهذا سيجعلنا نقوم بحملة تحسيسية للعمل بهذا العقد الذي يحمي الطرفين.
وبالنسبة للعلاقة بين الوكيلين المنتج والمسوق للعمرة سنطور كراس الشروط المتعلق بالوكالات القادرة على انتاج العمرة للتخلي عن الوثيقة التوجيهية. ورغم الإخلالات التي شاهدناها فإن منتوج 2014 جاء مغايرا لما قدم في السنوات الماضية وهو ما يجعلنا ندعو الى مزيدا من الشفافية والتكافؤ والمنافسة والوضوح في العمل لأننا ماضون في التحرير الكلي للعمرة بروية وتدرج لنرضي المعتمر الذي يجب أن يؤدي شعائره في أحسن الظروف خصوصا أن مختلف الأطراف المتدخلة في العمرة ستتصدى لكل المخالفين.
أكرم الباروني (مكلف بالشؤون القانونية في جمعية الدفاع عن المستهلك):
غياب العقد بين الوكالة والمعتمر
«ما لاحظناه خلال الرحلة أن هناك تطورا خصوصا بعد أن تم تحرير العمرة التي ظلت محتكرة لمدة سنوات من قبل جهة معينة... لقد تنوع المنتوج والخدمات وهو ما من شأنه أن يجعل المعتمر يختار المنتوج الذي يناسبه حسب ظروفه المادية... والشيء السلبي الذي شهدناه هو غياب العقد بين الوكالة والمعتمر الذي يضمن حقوق الطرفين وان شاء الله سنعمل على ايصال المعلومة للمستهلك حول ضرورة إبرام هذا العقد عند نية القيام بالعمرة».
كريم بالحسين (متفقد عام بوزارة السياحة):يا حبذا لو تقدم ال «SNR» كراس شروط وكالة أسفار
«مهمتنا في السعودية جاءت بطلب من الجامعة التونسية لوكالات الأسفار التي حرصت على ضرورة مراقبة العمرة المحررة ويأتي أيضا متابعة لمقررات الجلسة الوزارية الخاصة بتحرير العمرة والتي أوصت بضرورة المراقبة الى أن يتم التحرير الكلي للعمرة... ومقارنة بالموسم الماضي تعددت الوكالات مقارنة بالموسم الماضي ومع تطور عدد الوكالات تنوعت الخدمات».

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.