جدّد المكتب السياسي لحزب قلب تونس طلب الإفراج الفوري على رئيسه ومرشّحه للانتخابات الرئاسيّة نبيل القروي ورفع ما وصفه ب"المظلمة الجائرة" عنه، معلنا أنّه بصدد إجراء جملة من اللقاءات مع المنظّمات الوطنيّة والجمعيّات الحقوقيّة والأحزاب السّياسيّة والشخصيات الوطنيّة للتداول والنقاش حول "التهديد الصارخ" الذي يتعرّض له المسار الديمقراطي والحريات في تونس. وفي موضوع آخر، استنكر الحزب في بيان عن مخرجات مكتبه السياسي المنعقد صباح اليوم الاثنين 26 أوت 2019، ما يتعرّض له المتقاعدون من "إهانة" جراء عدم صرف جراياتهم إلى هذه الساعة والضرب عرض الحائط دور هؤلاء في بناء الدّولة الوطنيّة والمساهمات التي كانوا أوفياء في دفعها أثناء مرحلة نشاطهم، وفق نص البيان. كما اعتبر قلب تونس أنّ ما يحصل من "خسائر جسيمة لمحصول الحبوب جراء تقاعس الحكومة في تخزينه هي جريمة تكبّد الدولة خسائر وتهدّد أمن التونسيين الغذائي وتجويع الشعب من الفئات الضعيفة خاصّة"، مطالبا في هذا الإطار بتحميل المسؤوليّة لكلّ الأطراف المتداخلة.