تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرشح للرئاسية مهدي جمعة: ألتزم بمراجعة عقود النفط التي لا تخدم تونس.. وأتعهد بمتابعة قضية "الموساد الاسرائيلي" واغتيال الزواري
نشر في حقائق أون لاين يوم 02 - 09 - 2019

يطرح رئيس حزب البديل التونسي مهدي جمعة نفسه مرشحا للانتخابات الرئاسية ويرى نفسه بديلا لمنظومة الحكم الحالية ولكل أنظمة الحكم التي وصلت الى سدة الحكم في تونس قبل الثورة وبعدها.
ويدخل مهدي جمعة في سباق الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ببرنامج انتخابي يتعهد ضمنه بمراجعة الاتفاقيات الدولية التي لا تراعي مصلحة تونس وبمزيد تسليح الجيش التونسي ويلتزم ضمنه بحل ملف الجهاز الأمن السري وبتتبع جهاز الموساد الاسرائيلي في قضية اغتيال التونسي محمد الزواري.
ومهدي جمعة (21 أفريل 1962) ولد في المهدية،و هو مهندس سيشغل منصب وزير الصناعة في حكومة علي العريض و تم تكليفه في 10 جانفي 2014 بمنصب رئاسة الحكومة بعد استقالة علي العريض وحكومته. وأعلن جمعة في 29 مارس 2017 تأسيس حزب البديل التونسي، وترأسه.
وفي اطار تغطيتها للحملة الانتخابية للاستحقاق الانتخابي الرئاسي وإعلام الناخبين ببرامج المترشحين للانتخابات الرئاسية، أجرت حقائق أون لاين مع مهدي جمعة الحوار التالي:
سؤال: تٌقبل تونس على استحقاق الانتخابات الرئاسية بتزكيات شعبية مزورة وإيقاف أحد المترشحين، ما رأيك مهدي جمعة في هذا المناخ النتخابي الذي يسبق هذا السباق الرئاسي ؟
جواب: المناخ الانتخابي الذي تجري فيه هذه الانتخابات الرئاسية ليس بالمناخ المطلوب والى هذا اليوم نرى مستجدات معكّرة للاستحقاق الانتخابي على غرار ايقاف المرشح نبيل القروي، ونحن في هذا الصدد نؤكد احترامنا للقضاء واستقلاليته ولكن بقراءاتنا لتوقيت الايقاف نعتبر أن هذا الحدث هو اقصاء لمنافس سياسي وهو ما جعل الأجواء العامة غير نقية ولا تسمح للمواطن فرصة تقييم المترشحين على أساس البرامج والمشاريع، واليوم هناك ضبابية ، أود أن أشير كذلك الى أن الانتخابات الرئاسية ستجر في وقت تتزعم فيه السلطة الى ثلاث رئاسات بالنيابة وفي وقت يترشح فيه رئيس حكومة ووزير دفاع للانتخابات الرئاسية رغم أن هذه المسألة أمر قانوني في الديمقراطية لكنه يخلق ضبابية لدى المواطن، وأرى كذلك أن هناك حملات وهجمات بين المتنافسين دون تعقّل ودون طرح مبادرات تخص وضع البلاد.
س: لو كنت محل رئيس الجمهورية، ويتم ايقاف أحد المترشحين للانتخابات الرئاسية أسبوعين قبل موعد الانتخابات بقرار اعتبره كثيرون أنه سياسي، كيف سيكون تصرفك في هذه الحالة؟
ج: أي ايقاف يكون بقرار سياسي سأكون ضده ونحن نشدد على ضرورة إرساء دولة القانون، وايقاف نبيل القروي تم باذن قضائي وفي هذه الحالة لا يمكن أن يتدخل رئيس الجمهورية في الشأن القضائي ولكن لو كنت رئيسا للجمهورية لما تركت المشهد يصل الى هذه الحالة ولساهمت في التهيئة لأجواء انتخابية نقية من خلال ارساء المحكمة الدستورية قبل الفترة الانتخابية لتجنيب البلاد الجدل الحاصل بشأن تفويض رئيس الحكومة لصلاحياته وبشأن مدى حياد الادارة عن طريق المحكمة الدستورية لأن تهيئة المناخ الانتخابي الجيد يكون مسبقا ويهيأ كل الظروف السليمة.
س: تتحدث عن حياد الادارة، هل ترى أن المترشح للانتخابات الرئاسية يوسف الشاهد وظّف الادارة العمومية في حملته الانتخابية؟
ج: لا أريد انتقاد المنافسين، لكن اليوم هناك ملاحظات كثيرة عن عدم حياد الادارة في ظل أول تجربة يترشح فيها رئيس الحكومة لاستحقاق انتخابي وهناك أخبار تؤكد أن الادارة غير محايدة بالشكل الكافي خاصة وأن هناك تغييرات في أسلاك المعتمدين واجتماعات مع العمد وضغوطات، نشعر أننا لسنا في أجواء انتخابية مماثلة لأجواء سنة 2014 عندما كانت الادارة التونسية محايدة بعد أن قمت كرئيس وقمت بتحييد الادارة أنذاك.
س: هل تعتبر أن المسار الانتخابي أصبح مهددا بتوظيف المؤسسات العمومية؟
ج: لا، الخوف من تشكل لدى فكرة العزوف المواطن الذي يجد نفسه في أجواء انتخابية غير سليمة ولا تسمح له باختيار أحد المترشحين على أساس برامجه ونفكر في ما بعد الانتخابات والأزمات التي قد تتبعها، وتونس اليوم تمر بأزمة اقتصادية ومؤسساتية واجتماعية ولكن أكبر الأزمات هي أزمة الثقة، واستعادة ثقة المواطنين تستوجب توفير مناخ سليم ليشعر المواطن بعد الانتخابات كونه من اختار السلطة، وهنا أعبر عن تخوّفي من تواصل توتر الأجواء الانتخابية وقد تنتفي ثقة المواطن نهائيا في النخبة السياسية وهو ما قد يكلفنا متاعب كثيرة فيما يخص الاصلاح الاجتماعي والاقتصادي.
س: هل قدّمت تعهدا بالتخلي عن الجنسية الفرنسية في ملف ترشحك للانتخابات الرئاسية وفق ما ينص على ذلك الدستور؟
قضية التخلي عن الجنسية كنت أكثر مترشح يعتمد على منطق الشفافية وكشفت أنني أحمل للجنسية الفرنسية وتعرضت لهجمات من بعض الأطراف ومن ضمنهم من صرح بها اليوم، أنا أحترم القانون وأقول أن مئات التونسيين المستقرين في الخارج وحاملين لجنسيات أخرى لا تنقصهم وطنية وإنما غيورين على بلادهم، وأنا احترمت القانون.
س: مهدي جمعة، الفصل 74 من الدستور يحتم عليك التعهد بالتخلي عن الجنسية في ملف ترشحك، هل تعهدت بذلك؟
نعم، تعهدت في ملف ترشحي للانتخابات الرئاسية بالتخلي عن الجنسية الفرنسية في حال فوزي بمنصب رئاسة الجمهورية وأنا أول شخصية انطلقت في اجراءات التخلي عن الجنسية الفرنسية وأنا فخور بانتمائي وأعتز بجنسيتي التونسية وببلادي تونس التي ترعرت فيها وسأدفن فيها وأنا من القلائل الذين عادوا الى تونس رفقة عائلاتهم في وقت تمر فيه تونس بأزمة.
س: لماذا لم تتخلّ عن الجنسية الفرنسية عند ترأسك للحكومة سنة 2014 تجنبا لكل شبهات قد تطالك؟
لم أكن على علم بكوني سأصبح رئيس حكومة ولم أكن أعلم أنني مرشح لمنصب رئيس الحكومة وتم اعلامي قبل يوم من اختياري في الحوار الوطني رئيسا للحكومة لذلك السبب لم أقم باجراءات التخلي عن الجنسية الفرنسية لكن كنت واضحا في هذه المسألة.
س: كنت تقدر فيما بعد على التخلي على الجنسية الفرنسية طيلة فترة ترأسك للحكومة، لماذا لم تبادر بذلك؟
لا شيء كان يجبرني على التخلي على الجنسية الفرنسية أنذاك والقانون واضح لا يفرض على رئيس الحكومة التخلي عن الجنسية الفرنسية ولم يكن التخلي عن الجنسية الفرنسية ضمن الأولويات، من ترأسوا الحكم قبلي كانت لهم جنسيات أخرى وكنت سبّاقا في تصريحي بجنسيتي الفرنسية ولم تكن المسألة مطروحة أنذاك، ومسألة حصولي على جنسية ثانية لا علاقة له بالانتماء للوطن.
س: هناك معطيات يتم تداولها عن امكانية انسحابك من السباق الرئاسي واعلانك دعم المرشح عبد الكريم الزبيدي؟

ج: هذه المعطيات تدخل في باب التأثيرات، أنا لم أترشح لتحقيق شهوة، أنا حامل لمشاريع وتعهدات وبعد ما التقيت عدد هام من التونسيين والفقراء وبعد ما التقيت امرأة وعاملة فلاحة نجحت في مساعدة ابناءها على استكمال مسارهم الدراسي لكنهم لم بقوا عاطلين عن العمل، وبعد ما التقيت بحارا في قابس عاطل عن العمل وبعد أن تعرفت الى مشاغل التونسيين، ترشحي الى منصب رئاسة الجمهورية سبقه عمل لمدة 4 سنوات ونابع من عمل الكثير من أبناء حزب البديل التونسي الحاملين لمشروع سياسي ينفع البلاد التونسية وأدخل السباق الرئاسي لأعرض مقترحاتي المتعلقة باصلاح البلاد وإخراجها من أزماتها وفتح الآفاق للشباب العاطل عن العمل وكل الأزمات الاجتماعية بعيدا عن منطق التوافقات في الغرف المظلمة وترشحي مبني على الشفافية لا الانتهازية لأن لدينا مشروع متكامل قابل للتنفيذ مع أطراف قادرة، وأؤكد أن مسائل انسحابات بعض المترشحين والدعم لبعضهم البعض مسائل تخصهم ولا دخل لحزب البديل ومهدي جمعة فيها.






س: ماهي القيمة المالية المخصصة لحملتك الانتخابية للاستحقاق الانتخابي الرئاسي؟
القانون يحدد ويضبط سقف القيمة المالية المحددة للحملات الانتخابية وسنقوم بحملتنا بأقل التكاليف في اطار القانون وستكون في اطار الشفافية.
س: من يمول الحملة الانتخابية لمهدي جمعة؟
ج: الكثير من المتطوعين يمولون حملتي الانتخابية ولم نجد أي اشكال في هذا الشأن لأن من يدعمونني وحزب البديل التونسي يقدمون دعما قناعة بالمشروع وليس تحت منطق الانتهازية وكذلك الشباب الذي يساعدني في الحملة متطوع بالمال وبالوقت، والتمويل هو تمويل من تونسيين أمّنوا بالمشروع.
س: ما رأيك في بعض القراءات التي تعتبرك مرشح الحلف السعودي- الاماراتي؟
ج: مهدي جمعة ابن الدولة التونسية ومن عائلة ساهمت في معركة تحرير تونس وساهمت في بناءها، وأنا من أنهيت اتباع سياسة المحاور سنة 2014 وأعدت الموقف التونسي الى ثوابته المبني على الحياد الايجابي النشيط، ولكن هذه المسألة يروج لها منافسين لي.
س: هل تؤكد عدم وجود أي علاقة تربطك بسياسيين سعوديين أو اماراتيين؟
علاقتي طيبة مع كل الدبلوماسيين ومع كبار القادة في العالم وهناك من يروج لكوني مرشح الحلف السعودي الاماراتي وآخر يروج لكوني مقرب من حركة النهضة وآخر يروج لكوني من حلف البترول، أتعرض لتشويه منذ 4 سنوات وأدعو المنافسين لتقديم مشاريهم وأذكّرهم أنني من التقيت رئيس أمريكا والتقيت خليجيين بكل حياد وأنا من أحرص على تطبيق الدبلوماسية النشيطة وأذكّر كذلك رئيسي الحكومة الجزائرية والمغربية التقيا لأول مرة في تونس في ضيافة رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة.
س: مهدي جمعة فيما يختلف عن بقية المترشحين للسباق الرئاسي؟
لا اريد أن أقارن نفسي معهم وأنا أترشح على أساس قناعات ومشروع اصلاحي لعدة مجالات منها الهجرة غير الشرعية بناء على تجربة تسيير دواليب الدولة وعلاقات مع عدة جهات دولية وأنا ما يميّزني عنهم تجربتي الدبلوماسية الخارجية التي خضتها سنة 2014، أنا أترشح لخدمة تونس الابتكار ولتونس التي تحضن كل أبناءها ومتقاعديها وأصحاب الاحتياجات الخصوصية والمرأة الريفية وفق لتصورات تنبني على جلب الاستثمارات ولست أترشح لمنافسة أي شخصية سياسية أوللخوض في اللصراع السياسي، أنا المرشح الوحيد الذي زار كل جهات تونس خلال السنتين الأخيرتين, وأنا المرشح الوحيد الذي أملك علاقات في العالم لأستغلها في خدمة البلاد ومواطنيها وخدمة المرأة التي عانت ويلات الحياة وحققت النجاح لأبناءها الذين ظلوا عاطلين عن العمل رغم حملهم لشهائد عليا.
س: هل انت مستعد للمناظرات التلفزية التي ستخصصها مؤسسة التلفزة الوطنية للمترشحين للانتخابات الرئاسية؟
أمتلك تجارب وتصورات ومستعد للمناظرات التلفزية لكن شرط أ تكون مناظرات مؤطرة فاذا كانت لطرح المشاريع فلن أفوّت فرصة تميزني عن بقية المترشحين أما أما اذا كانت في باب المزايدات سأرفضها.
س: أنت اليوم مشروع رئيس دولة ومترشح لهذا المنصب، وكل المترشحين تعهدوا بدعم التمثيل الدبلوماسي، ماهي المدة التي يمكن أن تتعهد بها لإعادة تعيين سفير تونسي لدى سوريا في حال اختيارك رئيسا للجمهورية؟
أنا من أعدت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وافتتحت تونس سنة 2014 قنصلية في دمشق وأمتلك دراية حول طرق اعادة التمثيلية الدبلوماسية، وهنا أؤكد أن التعهد بتاريخ معين لا قيمة له باعتبار أن مسألة اعادة العلاقات الدبلوماسية الى مكانتها بين تونس وسوريا تتطلب مفاوضات بين طرفين وتكون بقرار مشترك بينهما.
س: هل ستجري اتصالات مع الرئيس السوري بشار الأسد في حال فوزك بالرئاسة؟
ج: تونس بلد له ثوابت دبلوماسية تنبني على الحياد الايجابي وسنتصل بكل الأشقاء مثل ما قمت بذلك سنة 2014.
س: فيما يخص الملف الليبي، وفي فترة يشتكي منها المستثمرون التونسيون والليبون من تضرر مصالحهم الاقتصادية، هل ستتبع نفس الأسلوب الدبلوماسي مع أزمة هذه الدولة الجارة في حال انتخابك رئيسا؟
ج: قبل كل شيء أؤكد أن التعامل الدبلوماسي لا يكون مع نفس القضايا بنفس الدرجة، ليبيا دولة شقيقة ويهمنا أمنها وكل القضايا الأمنية التي تهدد تونس نتعامل معها بكل صرامة ودون حياد، لكن في القضايا الداخلية التي تخص الشأن الداخلي لأي دولة لا يمكن لرئيس الجمهورية أن يتدخل في أي معركة تهم شأن دولة أخرى وإنما يوفر المناخ لتقريب وجهات النظر وأعتقد أن رئيس الجمهورية القادم لا بد أن تكون لديه قراءة واسعة للشأن الليبي وأزمته الناتجة عن عدة تطورات إقليمية.
س: وهل لديك دراية كافية بالشأن الليبي؟
بطبيعة الحال، ورئيس الجمهورية لا بد أن يكون على دراية بواقع دول الجوار وكل دول العالم لأن كل الشؤون لها تأثيرات على الدول الأخرى، والمهم هو مراعاة مصلحة المواطنين التونسيين المتواجدين في مناطق النزاع، وهنا أذكّر مجددا بافتتاح قنصلية تونس بدمشق لمراعاة مصلحة التونسيين المتواجدين هناك واستباقا لعملية عودة الارهابيين الى تونس، والدراية بالشأن الليبي هي من المؤهلات الأولية لكل مترشح يريد أن يكون ضامنا لأمن تونس واستقرارها.
س: الى أي مدى ترى أن الحياد الدبلوماسي التام أضر في بعض الحالات بمصالح تونس في الخارج مثل ما حصل مع الأزمة الليبية والحياد النسبي مع بعض القضايا العربية الأخرى ؟
ج: الأزمة الليبية تعاملنا معها بحياد ولكن حياد يراعي الظروف، والحياد لا يجب أن يكون عدم القيام بأي خطوة والحياد يجب أن يكون ايجابيا ونشيطا من خلال متابعة يومية لكل ما يحصل في الشأن الدولي أمنيا واقتصاديا واجتماعيا دون الاصطفاف وراء أي طرف، وفي هذا الصدد أذكّر أنني افتتحت القنصلية في دمشق لا يعني أن هناك انحياز لطرف، لكن مراعاة لمصلحة تونس.


س: فيما يخص الدبلوماسية الاقتصادية، هل تتعهد بمراجعة الاتفاقيات الدولية خاصة المتعلقة بثروات تونس؟

سأراجع كل اتفاقية لا تراعي مصلحة تونس، ولكن في تونس لدينا أفكار خاطئة أن لدينا ثروات منهوبة وهناك حملة بشأن البترول، أذكّر أنني من كنت ضد العقود المشبوهة والعقد الوحيد الذي أمضته حكومة مهدي جمعة هو عقد مع شركة تونسية اشترتها تونس من فرنسا واسمها الشركة التونسية الفرنسية للبترول.
س: أعيد طرح نفس السؤال، هل تتعهد بمراجعة العقود المتعلقة بالنفط وبثروات تونس؟
ج: لماذا أراجع هذه العقود، أراجع عقود النفط اذا تم إعلامي أنها عقود لا تراعي مصلحة تونس، أراجع كل اتفاقية أو عقد لا يراعي مصلحة تونس، وعندما تحادثت مع الاتحاد الأوروبي بشأن الأليكا، طلبت منهم مراجعة كل الاتفاقيات، وأنا أمتلك قدرة التفاوض لمراجعة كل الاتفاقيات التي تضر مصحلة تونس.


س: هل ترى أن العقود مع الشركات الأجنبية النفطية لا تستوجب مراجعة؟

ج: أذكر لي عقد يستوجب المراجعة .
س: أنت من كنت على رأس الحكومة وعلى دراية بتفاصيل عقود النفط، هل ترى أن عقود النفط تراعي مصلحة تونس؟
كل عقود التنقيب عن النفط توقفت والمستثمرين فروا من تونس، وانتاج النفط انخفض بسبب عزوف المستثمرين الأجانب، كفانا إشاعات ما يهم تونس اتفاقيات الأليكا التي تمس قوت التونسيين وهذا الملف يتطلب قوة التفاوض وكفانا انشغالا للرأي بمسائل من صنع الخيال.
س: ماهي الشروط التي يجب أن تطرحها تونس في مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروربي فيما يخص اتفاقية الأليكا؟
ج: لا بد أن يكون لتونس خبراء في التفاوض مع الاتحاد الأوروبي وأرى أن تونس لم تقم بالتحضير الكافي وتكوين خبراء في التفاوض قبل الدخول في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقية الأليكا كما لم تقم بتقييم القطاعات كل قطاع على حدة وتقييم القدرة التنافسية لكل قطاع وتقييم مدى مصلحة تونس في كل قطاع مثل الفلاحة والصحة، ولا بد من تهيئة كل قطاع وجعله قطاعا تنافسيا قبل فتح المجال لأي دولة أوروبية، عدم تهيئة قطاعاتنا للمنافسة قبل امضاء اتفاقية "الأليكا" سيدمرها والمفاوضات تكون على أساس تقييم القدرة على التنافس.
الدخول في مفاوضات اتفاقية الأليكا دون تهيأ شامل سيتسبب لتونس في خسائر لذلك لا بد من ايقاف كل المفاوضات بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي الى حين تكوين مفاوضين وفرق مؤهلة قادرة على الدفاع على تونس وقادرة عن الدفاع عن الطلبة التونسيين في الخارج والشروط المفروضة عليهم، وأنا في هذا الصدد أعلن رفضي لكل الاجراءات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الطلبة التونسيين وأرفض اشتراط التأشيرة على التونسيين لدخول أوروبا وسأدافع على مسألة اشتراط التأشيرة على الطلبة التونسيين لدخول دول الاتحاد الأوروبي.
س: اذن أنت تتعهد بفتح مفاوضات مع دول الاتحاد الأوروبي بخصوص منح تأشيرة للتونسيين؟
ج: نعم سأفتح مفاوضات مع أوروبا بشأن منح التأشيرة للتونسيين على قاعدة أن تونس شريك مميز وأرفض مشهد وفاة الشباب في الهجرة غير الشرعية ومشهد الطوابير في الشمس للحصول على التأشيرة.
س: في صورة وصولك لكرسي الرئاسة، هل ستفتح باب المفاوضات مع الدول الخارجية بشأن ديون تونس لديها؟
ج: من مهام رئيس الدولة الدفاع عن أمن البلاد وسيادتها، وفي الشأن الأمني أؤكد أنني سأقترح في حال فوزي في الانتخابات الرئاسية مبادرة تشريعية تتعلق بتحسين ظروف الأمنيين وتعصير امكانياتهم التكنولوجية، وفيما يخص السيادة المالية والاقتصادية أتعهد بالقيام باصلاحات كبيرة تتعلق بالاستثمار وذلك من خلال ضم كل ما يتعلق بالاستثمار وتمثيلية لتونس لوزارة الخارجية، وأنا أمتلك دراية كبرى بالمؤسسات المالية وسأوظف معارفي لتمويل الاقتصاد لتحسين المالية العمومية.
في سنة 2014 لم أكن أتفاوض مع موظفي صندوق النقد الدولي وإنما كنت أتعامل مع رئيسة الصندوق ومع مجلس الادارة ولم يتم إلزام تونس أنذاك بأي شيء وكانت تونس تتخذ القرار ولم تكن في حالة ضعف مثل ما حصل مع الحكومات الحالية التي ظلت تنتظر أقساط قرض كل 3 أشهر.
من لا يقدر على توفير تمويل المالية العمومية وجلب الاستثمارات وفتح الأسواق ويظن أن دوره الدخول الى قفص قرطاج لا يجب أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية وأتعهد بفتح "شانطي" لتونس بكل مؤهلاتي ومنها القدرة القيادية وتجارب اتخاذ القرار والتفاوض والقدرة على المشاركة في المؤتمرات الدولية، وأؤكد هنا أن العمل الرئاسي ليس من أجل اقتطاف صور واصدار بيانات بلغة خشبية، وفي تونس اليوم أرى أن هناك معركة بين "السيستام " ومن هو ضد السيستام" وأنا أمثل السيستام الجديد، نظام الحداثة.
س: من جديد أعيد طرح سؤالي، هل ستتفاوض مع الجهات المالية المانحة والدول الأوروبية بخصوص مراجعة الديون التونسية دليها؟
ج: بطبيعة الحال سأتفاوض بشأنها.
س: اليوم نرى أن السلع التركية تغزو الأسواق التونسية، هل تتعهد بمراجعة اتفاقية التبادل التجاري مع تركيا في اطار تطبيق صلاحية الدفاع عن سيادة تونس الاقتصادية؟
لا شيء يمنعني من مراجعة أي اتفاقية تضر بمصالح تونس.
س: ألا ترى أن تركيا غزت تونس اقتصاديا؟
ج: هناك أرقام ومؤشرات تخص الشأن التجاري وفي سنة 2014 تركنا طريقة كاملة للتحكم في التصدير والتوريد وترتكز على الاقتصار على توريد الأساسيات والتنازل على الكماليات.
في حال فوزك بمنصب رئيس الجمهورية ستكون رئيس مجلس الأمن القومي، هل ستفتح ملف الجهاز الأمني السري ؟
ج: ملفات اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وملف الجهاز الأمني السري موكولة لرئيس الجمهورية للحرص عليها لأخذ مجراها في اطار احترام القضاء ودوره، في سنة 2014 وعدت عائلات الشخصيات التي تم اغتيالها بكشف الحقائق دون أن أتدخل في الشأن القضائي وحرصت على تقديم كل المعطيات للقضاء.
س: هل تتعهد بوضع ملف الجهاز السري على طاولة مجلس الأمن القومي؟
ج: كل الملفات ستوضع على طاولة ملف الأمن القومي وأتعهد بتشكيل هيئة خاصة للنظر في قضيتي الشهيدين شكري بلعيد والبراهمي ومنح كل الامكانيات للقضاء للبت فيها.
س: ما رأيكم في مسألة إعادة الارهابيين من بؤر الارهاب؟
موقفي واضح من هذه المسألة ويتم معالجة قضايا هذه المسألة كل قضية على حدة ومعلوم وسيتم أخذ الموقف المناسب في كل ما يتلاءم ومصلحة تونس.
س: في هذه يُطرح على رئيس الجمهورية ملف اغتيال شخص تونسي من طرف جهاز الموساد الاسرائيلي، هل تتعهد بفتح هذا الملف وتتبع المتورطين في الاغتيال؟
ج: بطبيعة الحال، لأنها قضية اغتيال تمت في الأراضي التونسية وحصلت فيها اختراقات وبطبيعة الحال من أهم أولويات الدولة التونسية وجهازها الأمني تفكك ما يهدد أمنها.
س: هل سيكون هذا الملف من ضمن الأولويات في اطار الدفاع عن سيادة تونس؟
س: دفاعا عن سيادة تونس لدينا 20 ألف ملف.
س: في خصوص هذا الملف هل تتعهد بتتبع جهاز الموساد الاسرائيلي؟
ج: لدينا دولة وهذه المسألة لدينا أجهزة دولة تعمل ليلا نهارا وبطيعة الحال ستكون سيكون ملف قضية اغتيال الزواري وتتبع قاتليه من أولياتي.
س: في حال فوزك ستكون القائد الأعلى للقوات المسلحة، هل ستعمل على مزيد تسليح الجيش التونسي وتطوير قدراته العسكرية؟
ج: أول الاجراءات ستكون ارجاع المعنويات للجيش والأمن التونسيين ومنحهم المساعدة عبر الاستقرار السياسي وثاني الاجراءات هي تحسين النجاعة ومنحهم الوقت الكافي للتدرب على التقنيات الحديثة وتطوير آلياته العسكرية وسأعمل على تعصير الجيش التونسي وتحديثه لأن الجيش التونسي يمتلك كفاءات كبيرة قادرة أن تكون في طليعة الحداثة وقادرين على استيعاب كل شيء وأسعى الى تعزيز قدرات الجيش في تصنيع الطائرات العسكرية.
س: يترشحكم حزبكم للانتخابات التشريعية، في حال عدم فوزكم في الرئاسية، هل تطمح لتحقيق الأغلبية البرلمانية لنيل منصب رئيس الحكومة؟
س: ولماذا هذا التشاؤم (مستغربا) ؟، نحن نتقدم للانتخابات الرئاسية والتشريعية ونسعى لأن يكون رئيسي الجمهورية والحكومة من نفس الحزب لتطبيق البرامج الكاملة للحزب وتحسين الظروف وأدعو التونسيين تفويضنا للحكم عبر منحنا الأغلبية البرلمانية والرئاسية لأننا نقدم برامج متقدمة وأنوي في حال فوزي بالرئاسية بتقديم مبادرة تشريعية لتغيير النظام الانتخابي ليمنح التونسي ثقته لمجموعة معاينة ويصبح قادر على محاسبتها.
س: كم عدد الفصول التي ينص عليها الدستور تتعلق برئيس الجمهورية وصلاحياته؟
ج: الدستور يتضمن باب كاملا يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية وصلاحياته والدستور يتضمن 10 أبواب وبالنسبة للفصول التي تتعلق برئيس الجمهورية سأفتح الدستور وأحصوها اذا أردت، أعرف الباب كاملا.
س: ماهي الفصول الدستورية المتعلقة برئيس الجمهورية وصلاحياته؟
نحن لسنا بصدد دراسة مادة المحفوظات.
س: تترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ألا تعرف الفصول المتعلقة برئيس الجمهورية؟
ج: أنا أحمل الدستور دائما معي.
س: ما رأيك في مسألة تبرع رئيس الجمهورية براتبه لفائدة الدولة؟
أعتقد أن هذه المسألة شخصية وأرى أن من يمتلك الامكانيات يمكنه القيام بذلك.
س: في صورة انتخابك رئيسا، من ستكون شبيها له: الحبيب بورقيبة، بن علي ، أم السبسي؟
سأكون مهدي جمعة.
س: من هو الرئيس من ضمنه هؤلاء الذي ستستمد بعض خصاله؟
ج: عندما كنت شابا تأثرت بالرئيس الحبيب بورقيبة لأنه رجل كانت له رؤية خاصة في التعليم وحرّر المرأة وهو أكث رئيس له منزلة خاصة لدي.
س: هل هناك خصال يمكن أن تستمدها من بن علي؟
بطبيعة الحال، كل انسان لديه ايجابيات، ولكن أنا أمتلك قيم تعلمتها في عهد بورقيبة وأمتلك خصال رئيس حداثي قادر على المحافظة على الدولة وقادر على التفاوض وعلى فهم التكنولوجيا.
ج: من تراه أفضل رئيس في العالم في أداء مهامه؟
س: كل رئيس جيد بالنسبة لدولته، ولا يمكنني تقييم أي رئيس تجنبا لأي تدخل أو أي اصطفاف.
مع أم ضد
س: هل أنت مع أم ضد المساواة في الميراث بين الجنسين؟
ج: أقولها بصريح العبارة أنا مع مبدأ المساواة في الميراث لأن مبدأ المساواة هو مبدأ دستوري وأعيب على كل شخص يناقش هذه المساواة.
س: هل أنت مع أم ضد منع النقاب في المؤسسات العمومية؟
ج: نعم أنا مع قرار منعه في الفضاء العمومي
س: هل أنت ضد أم مع منع النقاب في الشارع التونسي؟
أنا مع منع النقاب في كل فضاء عمومي.
س: هل أنت مع أم ضد منع الإعدام في تونس؟
ج: أصعب شيء أن تقرّر وضع حد لحياة انسان وأنا ضد الاعدام باستثناء حالتين وهما قضايا الاعتداء على الأطفال وقضايا الارهاب.
س: هل أنت مع أم ضد أن يكون راشد الغنوشي رئيسا للبرلمان؟
هذه المسألة سيقررها التونسيين، لكن أنا مع فوز العائلة الحداثية في كل الاستحقاقات الانتخابية.
س: هل أنت مع أم ضد تنقيح الدستور؟
أول خطوة أتعهد بها تنقيح النظام الانتخابي وثاني خطوة هي استكمال تركيز المحكمة الدستورية والهيئات الدستورية وتشكيل لجنة تعمل على تنقيح الدستور بهدف تنقيح ما يلزم تنقيحه بحثا عن النجاعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.