ندّد أساتذة التنشيط الثقافي خريجي بئر الباي "بالإعتداءات البوليسية الوحشية التي مارستها حكومة الشاهد اليوم في بهو الوزارة بفض التحرك السلمي بالغاز المسيل للدموع وبالعنف المادي واللفظي"، وفق ما ورد في بيان تلقت حقائق أون لاين نسخة منه. وحمّل الأساتذة الذي أعلنوا دخولها في سلسلة من التحركات بمعية زملائنا المنشطين بالحصة وأساتذة الموسيقى، على خلفية تنكر الوزارة لوعودها بفتح باب الإنتدابات الإستثنائية لتسوية وضعية المعنيين، المسؤولية كاملة لوزير الشؤون الثقافية ولوزير الداخلية.
وجاء في البلاغ أنه تم اعتقال الاستاذ محمد عيدودي لأكثر من ساعة فيما تعرّض زميله الناصر السايح لحالة إختناق جراء إستعمال الغاز المسيل للدموع في الوجه وبقي بحالة إغماء لأكثر من نصف ساعة حيث تم إستدعاء الحماية المدنية. إضافة إلى محاولة الدهس التي تعرض لها الأساتذة أمام بهو البلدية.
ودعا المحتجون المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل لتبني الملف بالتنسيق مع الجامعة العامة للثقافة المدعوة بدورها إلى مزيد تأطير التحركات التي ستتواصل حتى حلحلة الملف، وفق ما ورد في ذات البيان.
ودعوا جميع زملائهم المتعاقدين من خريجي بئر الباي إلى إنجاح التحرك القادم المبرمج يوم الإربعاء 16 أكتوبر 2019.