رفض المهاجم الجزائري السابق للنادي الإفريقي إبراهيم الشنيحي كل محاولات الصلح مع الفريق في النزاع القائم بين الطرفين والذي قضي فيه لفائدته بالحصول على مبلغ 1.1 مليون دينار تقريبا. الشنيحي رفض الاستجابة لكل الوساطات بما في ذلك وساطة مواطنه مختار بلخيثر الذي أبلغه بأن الجمهور هو من يتولى الخلاص وليس النادي ومع ذلك لم يستجب.
وأبدى الجزائري تمسكا غريبا بالحصول على مستحقاته كاملة ناهيك أنه رفض عرضا للعودة إلى الأحمر والأبيض من جديد مع تضمين مستحقاته القديمة في العقد الجديد وهو الذي يعيش حالة بطالة إجبارية منذ رحيله عن الفتح السعودي في الصائفة الماضية.