اعتبرت إحدى التونسيات المقيمات بالخارج واسمها نزيهة علوان، أن "الانسانية ماتت في بلد الياسمين"، وذلك بعد أن حاولت إرسال مساعدات لأطفال يحتاجونها في ولاية الكاف عن طريق جمعية صوت الشباب، فتفاجأت إثر 3 اشهر أرهقتها خلالها الاجراءات والمصاريف الديوانية، أنه تم استبدال جل ما أرسلته من أحذية وملابس جديدة بأخرى "قديمة ومتسخة"، قبل خروجها من ميناء حلق الوادي. ونشرت علوان تدوينة على حسابها على الفايسبوك اليوم الخميس 12 ديسمبر 2019، استنكرت فيها مثل هذه الممارسات في الميناء، منتقدة عدم تعاون الديوانة أو تفاعلها مع التظلم الذي رفعته لممثليها. ووصفت الحادثة ب "الجريمة" في حق أطفال "حرمهم عدد من السراق في ميناء حلق الواد من الفرحة بشيء بسيط، واكتفى احد اعوان الديوانة بالقول اذهبوا وقوموا بمحضر لدى الشرطة العدلية" وكلنا نعرف انه بهذه الطريقة سيغلق الملف"، وفق نص التدوينة. وفيما يلي نص التدوينة كما جاء على حساب المواطنة التونسية المقيمة بسويسرا نزيهة علوان: