لاحظت عضو الكتلة الديمقراطية ليلى حداد أن إمكانية سقوط حكومة الجملي وعدم حصولها على ثقة البرلمان المطلوبة (109 أصوات)، مردّه "نرجسية حركة النهضة وتعاملها مع بقية الأحزاب بنظرة دونيّة" وهو ما وافقها فيه زميلها هيكل مكي. واعتبر مكّي أن حركة النهضة "لم تقدم خلال المفاوضات حول تشكيل الحكومة أي عرض سياسي وتعاملت باستعلاء وغطرسة مع بقية الأحزاب"، قائلا إن النهضة "لا تريد شركاء في الحكم ولا في الوطن إلى جانبها". المصدر: وات