قال عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أسامة عويدات إن الحركة ستتعاطى ايجابيا مع رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، مشيرا إلى أن الأمين العام زهير المغزاوي هنّأ الفخفاع يوم أمس اثر تكليفه. وأضاف عويدات في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2020، أن حركة الشعب دعت منذ البداية إلى حكومة الرئيس وتفعيل الفصل 89 من الدستور في فقرته الثالثة، وأنها مع تكوين حكومة قوية قادرة على الصمود 5 سنوات على اعتبار أن مقاربة حركة الشعب اقتصادية اجتماعية بالأساس. وفي سؤال بخصوص المشاركة في الحكومة من عدمها، قال أسامة عويدات: "إن كل ما يتعلق بالمشاركة في الحكومة التي سيشكلها الفخفاخ أو التصور حول الهيكلة لن يتم الحسم فيه إلا بعد الرجوع إلى هياكل الحركة للتشاور وأخذ القرار المناسب". وبيّن أن حركة الشعب متمسكة بضرورة "الاعلان السياسي" الذي دعت إليه في المشاورات الأولى مع الحبيب الجملي، بالاضافة إلى تمسكها ببرنامج انقاذ اجتماعي. يشار إلى أن إلياس الفخفاخ سيتولى تكوين الحكومة في أجل لا يتجاوز مدة شهر ابتداء من اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2020 وهي مهلة غير قابلة للتجديد بحسب ما تنص عليه الفقرة الثالثة من الفصل التاسع والثمانين من الدستور، على أن تُعرض تركيبة الحكومة على مجلس نواب الشعب لنيل الثقة. ويأتي هذا التكليف في ختام سلسلة من المشاورات الكتابية التي أجراها رئيس الجمهورية مع الأحزاب والكتل والائتلافات بمجلس نواب الشعب، وبعد لقاءات مع المسؤولين عن أكبر المنظمات الوطنية ومع عدد من الشخصيات التي تم ترشيحها.