اعتبر رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي إنه من السابق لأوانه الحديث عن مسألة التصويت بمنح الثقة من عدمه لحكومة الفخفاخ، مشددا على ضرورة انتظار ما سماه ب"الكاستينغ" والتوجه السياسي والائتلاف الحكومي لتحديد موقف حزبه من الحكومة المنتظرة. وأفاد القروي إثر لقائه صباح اليوم الجمعة 7 فيفري 2020، رئيس الحكومة المكلف، مرفوقا بوفد عن حزبه، بتسلمه لوثيقة التعاقد الحكومي التي قال إنه سيتم دراستها داخل هياكل الحزب. وحسب تصريح نقلته عنه إذاعة "شمس أف أم"، فإنه لا يطالب بحقائب وزارية، ولا يرغب أن يكون داخل هذه الحكومة، والمهم بالنسبة له هو مقاومة الفقر. من جهته أكد رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ أثناء مغادرته دار الضيافة بقرطاج في تصرح مقتضب، أنه "سيتحدث قريبا للاعلام". كما رفض الفخفاخ الإجابة عن سؤال مبعوث "شمس أف أم"، ما إذا كان قد غير موقفه من تشريك حزب قلب تونس من عدمه في تركيبته الحكومية.