نجحت الوحدة المختصة للحرس الوطني بالاشتراك مع قوات الجيش الوطني، في القضاء على عنصر ارهابي ثان بمرتفعات القصرين بعد مقتل الارهابي بسام الغنيمي، وذلك اثر عمليات التمشيط بالمنطقة لتعقب الارهابيين. والارهابي الثاني الذي تم القضاء عليه يُدعى حبيب بن محمد بن السعدي حاجي، كنيته أبو صهيب، والتحق بالمجموعات الارهابية بالجبال التونسية خلال سنة 2013، حيث انضم لكتيبة عقبة ابن نافع لينشق عنها ويلتحق بكتيبة جند الخلافة أواخر سنة 2014. أمّا بالنسبة للعمليات الارهابية التي شارك فيها فهي كالتالي: -العملية الارهابية بسيدي على بن عون خلال شهر أكتوبر من سنة 2013 والتي أستشهد فيها 7 ضباط وأعوان الحرس الوطني وخلفت عديد الجرحى والتحق على إثرها العنصرين الارهابيين بكتيبة عقبة بن نافع بمرتفعات القصرين. - عملية الهجوم على منزل وزير الداخلية بتاريخ 2014/05/24. - عملية هنشير التلة 2 بتاريخ 2014/07/16والتي خلفت 15 شهيدا من العسكريين. - كمين استهدف تشكيلة عسكرية بجبل المغيلة يوم 2015/04/07 ( خلف 5 شهداء في صفوف العسكريين) وإصابة آخرين. - المشاركة في استهداف تشكيلات عسكرية بجبل السلوم خلال أواسط 2015. - كمين استهدف تشكيلة عسكرية بجبل المغيلة يوم 2015/11/15 خلّف شهيدا وإصابة آخرين في صفوف الوحدات العسكرية. - السطو على معصرة بجهة سيدي علي بن عون خلال سنة 2016. - المشاركة في ذبح العسكري سعيد الغزلاني بتاريخ 2016/11/05. - المشاركة في ذبح خليفة السلطاني بتاريخ 2017/06/03 - المشاركة في ذبح خالد الغزلاني بتاريخ 14/12/2018 - عمليات السطو علي البنوك بولاية القصرين بتاريخي 2018/08/02 و2018/12/14 - مداهمة المنازل المتاخمة لجبال القصرين و الاستيلاء على المؤونة. ▪ زرع الألغام التي استهدفت الوحدات الأمنية والعسكرية، خلف احدها استشهاد عسكري خلال سنة 2013. وقد تم خلال هذه العملية الأمنية العسكريّة الاستباقية حجز بندقيتين من نوع "كلاشنيكوف" ورمّانات يدوية وذخيرة.