بعد أن تقدمت فنزويلا بطلب "نادر" للحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي، من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد، رفض الصندوق منح البلد اللاتيني قرضا بقيمة 5 مليارات دولار. وعلل الصندوق قراره ب"الشكوك المحيطة بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو في نظر المجتمع الدولي". وقالت المؤسسة المالية الدولية ومقرها واشنطن: "للأسف فإن الصندوق ليس في موقع يتيح له درس هذا الطلب"، لأن هناك "عدم وضوح" في الاعتراف الدولي بحكومة مادورو. وقال مادورو في رسالة وجهها إلى المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا: "نتوجه إلى منظمتكم الموقرة لطلب تقييمكم لإمكانية منحنا تسهيلا ائتمانيا بقيمة 5 مليارات دولار"، من أداة التمويل السريع في الصندوق.
وفي رسالته المؤرخة بتاريخ الأحد التي نشرها وزير الخارجية خورخي أريازا على حسابه بموقع "تويتر"، الثلاثاء، شدد الزعيم الاشتراكي الذي لطالما هاجم صندوق النقد، على أن هذا القرض من شأنه أن "يساهم بشكل كبير في تعزيز نظم الفحص والاستجابة" للفيروس، الذي بلغ عدد المصابين به رسميا في فنزويلا 33 شخصا حتى الآن، بدون أي وفاة.
والنظام الصحي في فنزويلا متداع من جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تغرق فيها أكبر دولة في العالم من حيث الاحتياطي النفطي.