أعلن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، في خطابه ليلة أمس عن الحجر الصحي الشامل، موضحا بأن 15 بالمائة فقط من التونسيين سيواصلون العمل حتى لا تتعطل مصالح البلاد، أي حوالي مليون ونصف مليون تونسي، حماية للعشرة ملايين التونسي الذين سيلزمون منازلهم هذه الفترة. وتابع الفخفاخ بأن الحجر الصحي الشامل إجراء وقائي يتطلب منازلة المواطنين منازلهم وعدم الخروج إلاّ للضرورة، مع بعض الاستثناءات. وأوضح أن الأصل في الحجر الصحي هو البقاء باستمرار في البيوت والاستثناء هو الخروج لقضاء أشياء ضرورية وحيوية ولفترات محدودة أي: - يمكن الخروج لشراء المستلزمات الضرورية من غذاء وخبز ومواد تنظيف وبعض المستلزمات الأخرى. - يمكن الذهاب للصيدلية لشري دواء أو للمستشفى للعلاج. وشدد الفخفاخ على أن الحجر الصحّي، يعنب ملازمة الجميع منازلهم، باستثناء من عملهم ضروري لتسيير المرفق العام والأنشطة الحيوية الأساسية مثل الأمن، والصحة، والنقل، ومنظومة الغذاء، والكهرباء، والماء، والبنوك، والصناعات الحيوية وغيرها. وؤكدا أن جميع هذه القطاعات ستوفر لهم الدولة النقل اللازم.