فرضت وحدات الامن والجيش الوطنيين اليوم الجمعة 27 مارس 2020، تفريق أعداد هامة من المواطنين تجمعت بمحيط السوق البلدي وسط مدينة أريانة، باستعمال مكبرات الصوت لحثها على المغادرة بعد تطويق المكان بحضور السلطات الجهوية البلدية والامنية في إطار التوقي من فيروس "كورونا" المستجد. وقال رئيس الدائرة البلدية بأريانةالمدينة محمد حميد إن عملية تفريق المواطنين كانت ضرورية لمنع العدوى بفيروس "كورونا" المستجد في غياب الوعي بخطورته رغم التزام نسبة هامة من المتساكنين بأريانة بالحجر الصحي الشامل. واكد في هذا الصدد وجود دوريات مشتركة من الأمن والجيش لتفريق المواطنين وحثهم على مغادرة محيط السوق البلدي الذي كان فضاء لتجمع أعداد كبيرة من الناس لاقتناء حاجياتها من المواد الغذائية والأدوية بوجود العديد من محلات بيع الدواجن واللحوم الحمراء والتوابل والخضر والغلال الى جانب الصيدلية وجميعها محاذية للسوق البلدي وبالأنهج المحاذية لها. وكانت بلدية أريانة قد أغلقت السوق البلدي بالكامل وقامت بتنظيفه وتعقيمه في انتظار انطلاق عملية تهيئة وصيانة شاملة له، حيث أكد رئيس الدائرة البلدية محمد حميد استغلال هذا الظرف الحساس لتبييض المحلات وصيانة الجدران وتهيئة السوق وتعقيمه بصفة كلية بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بأريانة ليكون جاهزا للعموم بعد مرور ازمة الوباء. يشار إلى أن بلدية اريانة قامت خلال الحملة الأمنية المشتركة بحجز 6 آلات وزن وغلق عدد من محلات بيع الخضر والغلال والدواجن بمحيط السوق البلدي التي شهدت ازدحاما لافتا من قبل المواطنين ضمن خطتها للتوقي من فيروس "كورونا" المستجد. المصدر: وات