أذن حاكم التحقيق بمحكمة قرمبالية لفرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بنابل بالاحتفاظ بالمرأة المتهمة في موت طفل عمره 8 سنوات اختناقا خلال حصص علاج بحمام بنت الجديدي. ووفق الابحاث الاولية فان الطفل يعاني تأخرا في التعلم جعل والديه يسعيان لتدارك هذا النقص من خلال عرضه على اكثر من طبيب حيث اجمع الاطباء على انّ الطفل طبيعيّ وحالته لا تدعو للقلق. في الاثناء علمت الام بوجود مختصّة في العلاج الطبيعي (وليست عرافة كما يروج) تملك عددا من الشهائد في علاج الاطفال ورياضة اليوغا والاسعافات، لذا قامت والدة الضحيّة بالتعامل معها، واقترحت عليها المتهمة علاج الطفل على 3 مراحل انطلقت المرحلة الاولى خلال شهر نوفمبر وانتهت في شهر جوان.
وتعتمد مراحل العلاج على حصص تدليك وتمسيد، اما المرحلة الثانية فتعتمد العلاج بالماء لذا تحولت الام مع المتهمة الى حمام بنت الجديدي وهناك قامت المتهمة ب400 عملية تغطيس لطفل ال 8 سنوات على 8 مرات كل واحدة تضم 50 غطسة تحت الماء بهدف تحسين نسبة الاكسجين في المخّ.
وخلال قيام المتهمة بالتمارين اصفرّ وجه الطفل فأعلمتها الام ان حالة طفل غيرعادية لكنها ذكرتها انها تعلم جيدا عملها، الا أنّ حالة الطفل تعكرت بعد ان تقيأ وفقد الوعي، فسارعت الام بنقله الى مصحّة خاصة لكنه فرق الحياة. وقد تم الاحتفاظ بالمتهمة وهي اصيلةالقصرين تقطن في براكة الساحل في حين تم الابقاء على الام في حالة سراح.