أعلن القيادي في حزب قلب تونس، عياض اللومي عن إحداث لجنة تحقيق برلمانية في ما أسماه "فضيحة دولة" في إشارة منه إلى الاتهمات التي تلاحق رئيس الحكومة الياس الفخفاخ والمتعلقة بتضارب المصالح. وقال اللومي، إنّ اللجنة تتكون من 4 اعضاء من قلب تونس، وعضوين من ائتلاف الكرامة، الى حين استكمال باقي أعضائها وفق ما يقتضيه القانون.
ولفت إلى أنّه يحوز معلومات بشأن عمليات تدخل في مسار الصفقة، إضافة الى اعددا كراس شروط على المقاس.
من جهته أعلن الفخفاخ أنه قرّر عن طواعية التخلّي عن مساهماته في الشركات التي كان يملك أسهما بها والتي فازت بصفقات عموميّة.
وأوضح خلال جلسة الحوار بمجلس نواب الشعب، اليوم الخميس 25 جوان 2020، أنه من حقّ أي وزير أو نائب أو رئيس حكومة عندما يكون خارج المسؤولية، أن يستثمر ويُنمّي ثروته "في الحلال"، وأن يستثمر في مشاريع لفائدة دولته، وهو ما قام به بعد مغادرته الوزارة سنة 2014.
وأضاف: "قبل الثورة كنت على رأس أكبر شركة مصنعة في تونس في 2009، وعندما غادرت وزارة المالية سنة 2014 استثمرت في 3 مشاريع منها مجال مهم في تونس وهو تثمين النفايات وهو مجال لا يمكن التعامل فيه الا مع الدولة، وفي كنف احترام القانون".