دعت حركة مشروع تونس، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 14 جويلية 2020، "النيابة العمومية والمنظومة الأمنية للتحرك بشكل حقيقي وكامل وجدي لتنظيف البلاد من الاصوات الارهابية وتطبيق قانون مكافحة الارهاب بقوة". وطالبت الحركة بتوفير الحماية الأمنية لعضو مكتبها التنفيذي والنائب بمجلس نواب الشعب حسونة الناصفي (رئيس كتلة الاصلاح الوطني) وعائلته على إثر تهديدات قالت إنها "طالتهما من نفس الأوساط المتطرّفة الإرهابية التي تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة ترهيب الأصوات الوطنية". هذا وجددت الحركة دعوتها لكافة القوى الوطنية "لتوحيد قواها ضد الارهاب والعنف". وللإشارة فقد انتقد الناصفي بشدة في الفترة الأخيرة ممارسات رئيس البرلمان راشد الغنوشي الذي قال إنه يتعامل بمنطق رئيس كتلة لا رئيس برلمان إذ يغلب المنطق الحزبي والتعاطف مع كتل دون أخرى، كما تعتبر كتلة الاصلاح الوطني التي يترأسها الناصفي بالبرلمان من بين الكتل الممضية على عريضة سحب الثقة من الغنوشي.