اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الاثنين، أن البرلمان صار يعيش حالة من الفوضى لا أحد يقبل بها، مشددا على امتلاكه الوسائل القانونية لانهاء هذه الفوضى لكنه لا يريد اللجوء إليها، وفق قوله. وقال رئيس الجمهورية خلال لقائه رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ونائبيه "الوسائل القانونية المتاحة في الدستور متاحة لدي اليوم وهي كالصواريخ على المنصات ولكن لا أريد اللجوء اليها ". وشدد سعيد على تعامله الا مع النصوص الدستورية والتشريعات التونسية، مشيرا إلى أنه قد أدى اليمين الدستورية للحفاظ على الدستور، مشددا على أنه "وفي ظل هذه المهمة التي أوكله إياها الدستور يعمل على أن تسير دواليب الدولة سيرا طبيعيا". وأضاف "ولكن أعمال مجلس نواب الشعب لا تسير سيرا طبيعيا مثلها مثل مؤسسات اخرى". وشدد رئيس الجمهورية على أنه ليس في صدام مع أي كان وعلى أنه لا يبحث عن تصادم مع اي جهة كانت ويعمل في نطاق القانون وفي اطار تحقيق ارادة الشعب، وفق قوله. وتابع قوله "مهمتي هي الحفاظ على الدولة وعلى سائر مؤسساتها للحفاظ على دولتنا وأبناء شعبنا وارادة الأغلبية في تونس، الأغلبية المسحوقة التي تم تناسي مطالبها ما رفع من شعارات والوضع لا يمكن أن يتواصل ولدينا من الامكانيات القانونية ولن أبقى مكتوف الأيدي ومؤسسات الدولة يجب أن تعمل بصفة طبيعية ".
وجدد قوله " الوسائل القانونية المتاحة في الدستور متاحة لدي اليوم وهي كالصواريخ على المنصات اطلاقها ولكن لا أريد اللجوء اليها ولكن لن أترك مؤسسات الدولة كما هي عليه".