قررت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد 26 جويلية 2020، إغلاق مداخل العاصمة أمام القادمين إليها من المحافظات، وذلك في إطار خطط التصدي لفيروس كورونا، الذي يواصل انتشاره بشكل متصاعد، خلال الأسابيع الأخيرة. وقالت قيادة الدرك الوطني الجزائري، إن "قرار إغلاق جميع مداخل العاصمة الجزائر، يأتي في إطار تطبيق الإجراءات الخاصة بالتصدّي لانتشار فيروس كورونا"، مضيفة أن "القرار يستثني الأشخاص الذين يحملون رخص تنقل استثنائية". وقال بيان لمركز "طريقي" للإعلام وتنسيق المرورالتابع للدرك الوطني الجزائري، إنه "في إطار التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وعملا بأحكام المرسوم التنفيذي المتضمن تمديد تدابير تعزيز نظام الوقاية من انتشار الوباء ومكافحته، نعلم مستعملي الطريق بأن جميع مداخل ولاية الجزائر العاصمة مغلقة، باستثناء الأشخاص الذين يحوزون على رخصة تنقل استثنائية". يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه انتشار فيروس كورونا بشكل لافت في الجزائر، التي سجلت اليوم 593 إصابة جديدة بهذا الفيروس "كوفيد 19"، و9 حالات وفاة، وفق بيان لوزارة الصحة الجزائرية. وسجلت الجزائر منذ تفشي الوباء، أكثر من 27 ألف إصابة بالفيروس، فيما ارتفع مجموع الوفيات ليصل إلى 1155 حالة، وتم تسجيل أكثر من 18 ألف حالة شفاء من الفيروس. وأعلنت السلطات الجزائرية، في وقت سابق، حظرا للتجوال من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا في 29 ولاية، من بينها الجزائر العاصمة، فيما رفعت الحجر الصحي تماما عن 19 ولاية أخرى. المصدر: إرم نيوز
