دعت حركة مشروع تونس، الاثنين، رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي الى الاكتفاء بحكومة مصغرة متضامنة قادرة على إخراج البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة. وأعربت حركة مشروع تونس في بيان لها عن ّتطلعها إلى اعتماد رئيس الحكومة المكلف معايير الكفاءة والاستقلالية في اختيار أعضاء الحكومة، والابتعاد عن المحاصصة الحزبية التي مثلت العائق الأكبر للأداء الحسن والاستقرار السياسي". ولاحظت الحركة أنه " اذا ما نجح هشام المشيشي في اتباع المواصفات المذكورة سوف تلقى حكومته دعم الحركة ، متمنية لها في هذه الحالة الدعم من كل الاحزاب السياسية الأخرى ومن المنظمات الوطنية، وعودة ثقة المواطن فيها". وعبرت عن ترحيبها بتكليف هشام المشيشي بتشكيل الحكومة وهي خطوة قالت انها تتطابق مع ما كانت نادت به من تكليف شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة راجية أن يكون هذا الاختيار تجسيدا لما عرف به المشيشي من معرفة بالدولة وبالإدارة وتحمله لمناصب متنوعة ولاستقلاليته عن الاحزاب. ودعت الحركة مجددا إلى التعجيل بعقد المؤتمر الوطني للإنقاذ بإشراف رئيس الجمهورية وشراكة مع المنظمات الوطنية الكبرى للنظر في الإصلاحات السياسية العاجلة في مطلعها تعديل الدستور والقانون الانتخابي وقانون الاحزاب واعتماد أجندا الانطلاقة الاقتصادية الجديدة