ارتفع عدد الاصابات بكوفيد - 19 في صفوف اعوان مطار تونسقرطاج الدولي الى عشر اصابات، وفق ما صرح به آمر مطار تونسقرطاج الدولي، ناجي زيتون، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، الاربعاء. وأفاد زيتون ان المصابين العشرة يعملون في نفس القسم الخاص بخدمات الكراسي المتحركة بالمطار، وقد تم ايواؤهم في مركز خاص بالكوفيد إلى جانب وضع عشرة أعوان آخرين يعملون في نفس القسم في الحجر الصحي الإجباري وذلك بعد أن ظهرت نتائج تحاليلهم سلبية ونفى زيتون امكانية غلق مطار تونسقرطاج بيد انه اكد "حالة الحذر التام، إذ تم فرض ارتداء الكمامة الطبية الواقية على جميع العاملين بالمطار" وتم من لإثنين 27 جويلية 2020 وإلى غاية اليوم الأربعاء، اجراء أكثر من 300 تحليل. وسيتم كل شهر اجراء نحو 400 تحليل لكافة الأعوان. يذكر ان اربعة فرق صحية تتولى اجراء عمليات التقصي للفيروس واجراء التحاليل الضرورية لجميع الاعوان والاطارات المباشرين بالمطار خلال الاسبوعين الماضيين ومن مختلف الاسلاك والوحدات وافادت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، من جانبها، صباح الأربعاء، أنه تم على إثر اكتشاف الإصابات بالفيروس (كان عددها سبع اصابات)، تكثيف إجراءات التقصي الميداني للفيروس وتعزيز تطبق إجراءات الوقاية الصحية بالمطار لتفادي تسجيل إصابات أفقية، معتبرة أن التفطن المبكر للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد مكّن منع انتشاره. ونفت المسؤولة ان يكون لدى اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا توجه لإعادة غلق الحدود في ظل ارتفاع الإصابات في عدد من دول العالم، باعتبار أنّ أغلب الدول فتحت حدودها وتتعايش مع الفيروس مع توخي الحذر والتقيّد بإجراءات الوقاية. وقد أعلن ديوان الطيران المدني والمطارات، الإثنين المنقضي، أنّ مطار تونسقرطاج الدولي يعمل بصفة عادية حيث يتم تأمين الرحلات الجوية بشكل طبيعي بعد تسجيل الاصابة الاولى بالفيروس لأحد الأعوان العاملين به وقرّر ديوان الطيران المدني والمطارات، امس الثلاثاء، فرض تباعد زمني في مواعيد نزول الطائرات خاصة بالمحطة الجوية الثانية ضمانا لاحكام تنفيذ الاجراءات الصحية بكل دقة واتخاذ إجراءات ردعيّة وحازمة ضد كل من لا يحترم الإجراءات الصحيّة المستوجبة خاصّة منها إرتداء الكمّامات والتّباعد الجسدي يشار الى ان حملة تعقيم شاملة للمحطة الجوية الرئيسي والمحطة الجوية الثانية، تتواصل منذ الاحد 26 جوليلة الجارية بشكل منتظم وعلى مدار الساعة بكامل فضاءات المطار . كما ابرم ديوان الطيران المدني والمطارات اتفاقية مع أحد النّزل قصد تخصيص عدد من الغرف لإيواء الحالات الحاملة للفيروس من الأعوان المباشرين بالمطار من مختلف الاختصاصات والأسلاك لقضاء فترة الحجر الصحي الإجباري.