أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، عن تطور مهم في حالة الرئيس عبد المجيد تبون الذي يخضع للعلاج في مشفى بألمانيا إثر إصابته بفيروس كورونا. وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن الفريق الطبي المرافق لتبون أكد أن الرئيس "أنهى بروتوكول العلاج الموصى به ويتلقى حاليا الفحوصات الطبية لما بعد البرتوكول".
وجاء في البيان: "تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، باطلاع الرأي العام على تطور حالته الصحية، يؤكد الفريق الطبي المرافق له أن السيد الرئيس قد أنهى بروتوكول العلاج الموصى به ويتلقى حاليا الفحوصات الطبية لما بعد البرتوكول".
والأحد الماضي بعث الرئيس الجزائري، برسالة إلى شعبه، من داخل المستشفى الألمانية التي يخضع فيها للعلاج.
وأعرب تبون (75 عاما)عن بالغ شكره، للشعب الجزائري لإهتمامه بحالته الصحية وإلتفافه الكبير حول رئيسه، بحسب صحيفة "النهار".
والأسبوع الماضي، تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورة لما قالوا إنه غلاف صحيفة ألمانية تحمل صورة الرئيس الجزائري، مع تعليق يفيد بأنه دخل في غيبوبة.
وتبين لاحقا أن الغلاف المنسوب لصحيفة "فرانكفورتر"، تم فبركته ولم تنشره الصحيفة.
وكانت الرئاسة أعلنت في السابق أن الرئيس توجه إلى ألمانيا في 28 أكتوبر الماضي، ل"إجراء فحوصات طبية معمقة"، عقب تواجده في مستشفى عسكري بالعاصمة، على خلفية إصابة مسؤولين في الرئاسة بكورونا.
ولاحقا، أعلنت الرئاسة إصابة تبون بفيروس كورونا، وخضوعه للعلاج في ألمانيا، قبل أن تعلن أن تبون يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي.