اعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية منجي الرحوي، خلال نقطة اعلامية انتظمت منذ قليل تحت قبة البرلمان، ان الكتل التي تمثل الاغلبية في مجلس نواب الشعب تطبّع مع العنف، وذلك بسبب تلكئ رئاسة المجلس والكتل الاغلبية في إدانة صريحة للعنف وللارهاب. وقال الرحوي: هناك تستر واضح وعملية ممنهجة من اجل التغطية على العنف الذي يمارس على عدد من نواب البرلمان. من جهته توجه الامين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، الى الشعب والى كل القوى المدنية من اجل الوقوف كالصد المنيع ضد محاولات ارجاع البلاد الى اجواء العنف التي شهدتها في سنوات فارطة والتي انتهت باغتيال المناضلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي واغتيال الجنود في الشعانبي. واعتبر ان رئيس البرلمان متواطئ مع ائتلاف الكرامة ويتهرب من ادانة العنف الذي يمارسونه، ولا يريد ان يتخذ قرارات في هذا الموضوع. ولفت الى ان البلاد في منزلق خطير، ودعا الجميع الى دعم الاعتصام الذي ينفذه نواب الكتلة الديمقراطية والذي يهدف الى الضغط على رئيس البرلمان راشد الغنوشي من اجل رفع قضية ضد النواب المعتدين من ائتلاف الكرامة ليتم رفع الحصانة عنهم ومقاضاتهم. واكد المغزاوي ان الاعتصام سيشهد تصعيدا واجراءات اخرى سيتم الاعلان عنها في الابان، من اجل الدفاع عن مدنية الدولة وعدم جر البلاد نحو مستنقع العنف. يشار الى ان نواب الكتلة الديمقراطية، قرروا الإعتصام داخل المجلس بسبب رفض رئاسة المجلس إصدار بيان تنديد بالعنف داخل المجلس.