أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد حيوني أن الوزارة وضعت كل الامكانية اللوجيستية والبشرية اللازمة لتأطير المسيرتين اللتين ستنظمهما، اليوم السبت 27 فيفري 2021، كل من حركة النهضة وحزب العمال، قائلا: "نحن لا نترك شيئا للصدفة ودائما في حالة تأهب ويقظة". وجاء هذا الحديث في تصريح لحقائق أون لاين اليوم، حول إغلاق جل الطرقات الرئيسية والأنهج المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة خاصة على مستوى مونبليزير ومحمد الخامس، دون اعلام مسبق، الأمر الذي فاجأ العديد من مستعملي الطريق صباحا وأثار استياءهم، في حين أكد حيوني أن الوحدات الأمنية قامت وتقوم بتقديم كافة المعطيات والارشادات للمواطنين. وشدد خالد الحيوني في هذا السياق، على أن الهدف الوحيد لوزارة الداخلية من اتخاذ كافة هذه الاجراءات يتلخص في المحافظة على الأمن العام وسلامة المشاركين في هاتين المسيرتين وحماية المنشآت العمومية والخاصة والحرص على إنفاذ القانون، مع الوقوف على نفس المسافة تجاه جميع الأطراف، حسب تعبيره. وقامت الوحدات الأمنية، منذ ساعات الصباح الأولى لليوم بغلق المنافذ المؤدية لمنطقة مونبليزير وشوارع خير الدين باشا ومحمد الخامس والحبيب بورقيبة، وتعزيز تواجدها على مستوى هذه المنافذ وذلك في إطار تأمين المسيرة التي دعت لها حركة النهضة بالتزامن مع مسيرة أخرى دعا إليها حزب العمال، وسط أزمة سياسية حقيقية تعيش على وقعها تونس منذ فترة.