استوفى المدافع المحوري للنادي الصفاقسي أحمد عمار عقوبة الإنذار الثالث التي أدت إلى غيابه عن مواجهة الكلاسيكو التي جرت يوم أمس أمام النجم الرياضي الساحلي وحسمها زملاؤه منذ الدقائق الأولى بهدف لصفر حمل توقيع الليبي محمد صولة. ويمكن التأكيد أن مواجهة الكلاسيكو قد بعثرت حسابات مسؤولي نادي عاصمة الجنوب بما أن المدرب أنيس بوجلبان كسب الرهان مجددا بعد أن قاد لاعبيه إلى الإطاحة بفريق جوهرة الساحل في عقر داره.
وتغلب السي اس اس في كل المواجهات الكبرى التي أجراها هذا الموسم حيث أطاح بليتوال ذهابا وإيابا وفاز على الجارين النادي الإفريقي والترجي الرياضي وجميعها تحت قيادة أنيس بوجلبان.
نتائج النادي الصفاقسي أمام منافسيه التقليديين وآخرها الكلاسيكو ورطت المسؤولين الذين كانوا يجهزون لإقالته من منصبه لكن الفوز الذي عاد به لاعبوه من مباراة ملعب بوعلي الحوار أبقت عليه إلى أجل غير معلوم.
وكانت هيئة المنصف خماخم قد اتفقت مع المدرب الإسباني جوزيه بيبي مورسيا من أجل قيادة الفريق لكن الانتصار في سوسة جعلها تغير مركزه إلى منادجر عام سيترصد دون شك أول عثرة لبوجلبان من أجل خلافته.