تنعقد الدورة العشرين من مهرجان الأغنية التونسية خلال الفترة الممتدة بين 30 مارس و3 أفريل 2021، بميزانية قُدرت بخمسمائة الف دينار، وفق ما أفاد به مدير عام المؤسسة الوطنية لتنمية التظاهرات الفنية والثقافية يوسف الأشخم في الندوة الصحفية المخصصة للإعلان عن البرمجة. وعلى امتداد سهرات المهرجان، تنطلق من الافتتاح، سيكون جمهور الاغنية التونسية على موعد مع عروض فنية تحاكي الحنين الى ماضي الأغنية التونسية وتتطلع لآفاق جديدة لها. وفي سهرتي الافتتاح والاختتام سيتردد صدى الأغاني المتوجة في دورات سابقة من المهرجان في مدينة الثقافة،على أن يتبارى الفنانون المقبولون في مسابقات المهرجان انطلاقا من الافتتاح على امتداد 4 سهرات. وفي السهرة الأولى، يغني نجم السهرة الفنان صابر الرباعي والسيدة سولاف وتنطلق المسابقات بقسم من الأغاني الوترية التي انتقتها لجان التحكيم بمصاحبة فرقة موسيقية بقيادة المايسترو قيس المليتي. وفي السهرة الثانية، يغني نجم السهرة الفنان صلاح مصباح والفنان فؤاد بالشيخ ويتبارى المقبولون في مسابقة الإبداع الحر في صنفي الأغنية والمعزوفات بمصاحبة فرقة موسيقية بقيادة محمد بوسلامة. وستغني نجمة السهرة الثالثة الفنانة يسرى محنوش والفنان عماد عزيز ويتبارى المقبولون في مسابقة الأغانية الملتزمة وقسم ثان من المقبولين في مسابقة الأغنية الوترية بمصاحبة فرقة موسيقية بقيادة أحمد الشايبي. وفي السهرة الرابعة، يغني نجم السهرة لطفي بوشناق والفنانة ملكة الشارني ويتبارى بقية المتسابقين في قسم الأغنية الوترية بمصاحبة فرقة موسيقية بقيادة المايسترو محمد الأسود. أما الاختتام، فسيشهد لوحة راقصة للفنان مهدي "أرتوأم" ووصلة غناء للفنان شكري بوزيان إلى جانب التكريمات وعرض "الكليبات" المقبولة مسابقة الفيديو كليب، على أن يتم فيما بعد الإعلان عن الأعمال الفنية الفائزة بجائزة الأغنية الوترية وبجائزة الإبداع الحر وجائزة منور صمادح فيما يخص الأغنية الملتزمة وجائزة أحسن كليب، وبث موجز منها في السهرة. وكما انفتحت الهيئة المديرة على الجهات، ولم تغفل ضيوف الشرف من بلدان شقيقة رغم تداعيات الجائحة، إذ يحضر في الدورة العشرين لمهرجان الاغنية التونسية كل من الفنانين عبد الله الأسود من ليبيا ومحمد فؤاد ومان من الجزائر. وبالإضافة إلى السهرات الفنية، يعقد المهرجان ثلاث ندوات فكرية بإشراف الفنان صالح حميدات تلتئم أيام 31 مارس و1 و2 أفريل 2021، تتعلق الأولى بمهرجان الأغنية التونسية الواقع والآفاق وستتطرق إلى مراحل تأسيسه وإلى فلسفة الدورة العشرين وأهدافها. أما الندوة الثانية، فتخصّ فن الاتصال وسيتم الحديث فيها عن فن الاتصال وسيلة لترويج الأغنية التونسية وستعرض شهادات لتجارب ناجحة في هذا المجال، فيما تُعنى الندوة الثالثة بالأغنية التونسية وإشكاليات الإنتاج وسبل الدعم. وتنطوي برمجة المهرجان على تكريمات ستشمل الفنانة سلاف والشاعر الغنائي الحبيب محنوش والراحلة السيدة نعمة ووجوه من الصحافة المكتوبة والمصورين، الى جانب ضيفي شرف من ليبيا والجزائر هما كل من الفنانين عبد الله الأسود ومحمد فؤاد ومان.
