أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته مساء اليوم الاثنين أنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في تونس. وقالت انها أجرت اتصالات مع مسؤولين حكوميين وشددت على ضرورة ايجاد حلول بخصوص تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في تونس استنادا المبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات. وتابعت أنها حثّت بوضوح كل الأحزاب لتفادي اي اعمال قد تهدد الديمقراطية وتقود الى العنف. كما اعربت عن انزعاجها مما ورد في تقارير صحفية بخصوص غلق مكاتب اعلامية، مشددة على اهمية احترام حرية التعبير وغيرها من الحقوق المدنية. وشددت على ضرورة عدم اهدار تونس لمكسابها الديمقراطية وتبديدها، مؤكدة ان الولاياتالمتحدة ستقف الى جانب الديمقراطية التونسية. كما أعلن لاحقا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تغريدة على تويتر أنه اجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس قيس سعيّد لمناقشة الأوضاع في تونس. وعبر له عن مساندته للديمقراطية في تونس