نبّه المكتب التنفيذي للجامعة العامة للبناء والأخشاب، إلى "الارتفاع الجنوني وغير المسبوق لأسعار مواد البناء وخاصة منها مادة الحديد"، لافتا إلى أن 18 من مصانع الاجر قد توقفت عن العمل نتيجة ارتفاع تكاليف الطاقة وغياب المنافسة الشريفة وهي التي كان لها دور كبير في تعديل الأسعار. وأعلن مكتب الجامعة في بيان أصدره أمس الثلاثاء، انه يتابع الازمة الخانقة التي يعيشها قطاع البناء والتي القت بظلالها على اوضاع العمال والتي تفاقمت بفقدان مادة الحديد بما ساهم في تعطيل عديد المشاريع وتدهور حلقة الانتاج في عدة حضائر بناء.
وأطلق مكتب الجامعة صيحة فزع خاصة وأن الاف العمال أصبحوا يواجهون شبح البطالة، ودعا الى احكام مراقبة مسالك التوزيع وحمل الاطراف المعنية مسؤولية انقاذ القطاع من الوضع الذي تردى فيه، داعيا أصحاب مصانع الحديد الى تغليب المصلحة الوطنية خاصة وان اسعار هذه المادة آخذة بالتراجع على الصعيد العالمي.
على صعيد آخر جدد المكتب التنفيذي للجامعة العامة للبناء والاخشاب الدعوة الى الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لفتح جولة جديدة من المفاوضات الاجتماعية قصد تعديل المقدرة الشرائية لعمال القطاع.