أكّد حزب حراك تونس الإرادة، أن مقيل في شأن الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي من قبل نقابة الأعوان الديبلوماسيين ووزارة الخارجية وبعض وسائل الإعلام بفرنسا، "مُجتزئ القول مجتزئ للقول، وانتزعوا الكلام من سياقه في حين أن ما دعا إليه الأصدقاء الفرنسيين هو الكف عن الوقوف مع الانقلاب الفاشل والامتناع عن دعمه، حيث لا يستقيم لدولة ديمقراطية مثل فرنسا أن تدعم نظاما منقلبا على الدستور والديمقراطية، مع التأكيد حرفيا في ختام كلمته على أن الإطار الذي يتنزل فيه خطابه هو "دائما استقلالية قرارنا الوطني". وأكد الحزب في بيان دعمه لرئيسه الشرفي المنصف المرزوقي ومساندته له، محمّلا مسؤولية أي سوء يلحق به أو بعائلته أو بممتلكاته لنقابة الأعوان الديبلوماسيين ووزارة الخارجية وبعض وسائل الإعلام، مع حفظ حقهم في تتبعهم أمام القضاء من أجل "التّشويه والتحريض والدعوة للعنف".
ويأتي بيان الحزب "على إثر ما تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي، وعلى إثر بيان نقابة الأعوان الديبلوماسيين وبيان وزارة الخارجية وبعض وسائل الإعلام بخصوص محتوى الكلمة التي ألقاها منصف المرزوقي في الوقفة الاحتجاجية الأخيرة بباريس ضد انقلاب قيس سعيد على الدستور"، وفق نص البيان.