فشلت جماعات من الاخوان المسلمين اليوم الاثنين 22 جويلية في اقتحام ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة وهو المكان الذي يتمركز فيه شباب ثورة 30 جوان يونيو وهي الموجة الثانية من الثورة المصرية التي اطاحت بالرئيس الاخواني محمد مرسي. و قالت وسائل اعلام مصرية أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى حاولوا الوصول إلى ميدان التحرير بعد خروجهم فى مسيرة بدعوى الوصول إلى محيط السفارة الأمريكية، ولكنهم اشتبكوا مع المعتصمين بالميدان، واستطاع المتظاهرون المتمركزون في ميدان التحرير دفعهم إلى الانسحاب والعودة فى اتجاه كوبرى الجامعة القريب من طريق كورنيش النيل والوقوف هناك بعد نشوب اشتباكات مع متظاهرى التحرير، وشكلت قوات الأمن المركزى كردونا أمنيا بطريق الكورنيش بمحيط السفارة الأمريكية. و بدأت الاشتباكات بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وبين المتظاهرين فى ميدان التحرير، فى محيط جامعة الدول العربية، وبالقرب من كوبرى قصر النيل، حيث استخدم الطرفان الألعاب النارية والشماريخ وبعض طلقات الخرطوش. و سمع دوى إطلاق أعيرة آلية فى محيط ميدان التحرير، أثناء الاشتباكات الدائرة على كوبرى قصر النيل، بين المشاركين فى المسيرة المتجهة من شباب الإخوان المسلمين للسفارة الأمريكية، فيما تمكن شباب الإخوان من الوصول لمحيط فندقى شبرد وسميراميس، واقتربوا من محيط السفارة. و انتقلت الاشتباكات بين شباب جماعة الإخوان المسلمين، وبين متظاهرى ميدان التحرير، إلى محيط فندقى شبرد وسميراميس بطريق كورنيش النيل بعد أن شن شباب التحرير هجومهم على شباب الإخوان، مما أجبرهم على التراجع إلى سميراميس، ويدور الآن ما يشبه حرب شوارع بين الطرفين. و دفعت قوات الجيش عددًا من المدرعات والمصفحات إلى محيط جامعة الدول العربية، عند مدخل ميدان التحرير، باتجاه كوبرى قصر النيل، والذى أصيب بشلل مرورى تام، وذلك لوقف الاشتباكات الدائرة الآن بين المتظاهرين فى ميدان التحرير وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى. و بدأت البواخر والمركبات النيلية فى الإبحار بعيدا عن فندقى شبرد وسميراميس، وذلك تحسبا لإشعال النيران فيها أثناء اشتباكات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ومتظاهرى التحرير. كما تم القبض على 7 من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى من أعضاء الإخوان المسلمين، بينهم اثنان بحوزتهما أسلحة فى اشتباكات التحرير.