تجمع اليوم الاثنين نقابيون أمام المحكمة الابتدائية بتونس، بدعوة من الجامعة العامة للإعلام دعت تزامنا مع محاكمة الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في القضية التي رفعها ضده رئيس مرصد رقابة عماد الدايمي. وعبر سامي الطاهري، قبيل الاستماع إليه في القضية كمتهم، عن "ثقة في القضاء على اثر التهمة التي وصفتها بالكيدية التي رفعها ضده الدايمي بدعوى المس من عائلته"، معتبرا أن هذه المحاكمة سياسية ويجب أن تتحول إلى محاكمة سياسية للمال الخارجي والجمعيات المشبوهة". ويحاكم الطاهري بتهمة "الادعاء بالباطل والاساءة عبر وسائل التواصل"، اثر قوله إن "آل الدايمي لصوص ومبيضوا أموال". وقال سامي الطاهري: "إن القضية ليست شخصية وإنه تحدث عن الجمعيات المشبوهة والتي تتلقى تمويلات أجنبيبة"، مضيفا أن ما دوّنه من تعليق إنما هو صدى لما صدر في العديد من الصحف ووسائل الاعلام وتقرير دائرة المحاسبات الذي أثبت وجود تهم حول العديد من الجمعيات ومنها الجمعية المعنية بالاشكال، في إشارة منه إلى جمعية عماد الدايمي. وثمن الطاهري مساندة النقابيين له، مبينا أنها ليست للضغط على القضاء، بقدر ما هي تعبير عن الغضب لان العديد من القضايا التي رفعها الاتحاد ضد الشاكي (عماد الدايمي)، وأشخاص آخرون لم يتم النظر فيها، داعيا إلى ضرورة فتح قضايا الجمعيات المشبوهة والثلب الذي طال الاتحاد ومنظوريه.." *فيديو/ جلال الفرجاني وقال عماد الدايمي، في تدوينة أمس: "إن شكايته ضد شخص الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري شكاية حق عام لا علاقة للاتحاد بها، متسائلا" لماذا تريد البيروقراطية النقابية أن تقحم الاتحاد فيها"، مضيفا: "لن نسمح لهم بتحويل وجهة القضية وتسييسها وستكون محاكمة لشخص غير مسؤول تهجم ظلما وعدوانا على أسرة تونسية وأطلق تجاهها تهمة جماعية باطلة دون أن يقدم الدليل على اتهامه"، وفق تعبيره.
