لاحظت الجمعية التونسية للحوكمة وتكافؤ الفرص بين النساء والرجال في مواقع القرار ، اليوم الاثنين، أن المرأة في تونس ما زالت لا تحظى بالمساواة في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مقارنة بالرجل. وشددت، في بيان أصدرته بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الموافق ل8 مارس من كل سنة، ، على أن اللحظة حانت لتوحيد الجهود لدعم حقوق المرأة على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتحسيس بأهمية ولوجها الى مواقع القرار. ودعت إلى ايلاء اهمية للحقوق البيئية والتنمية المستدامة واستقلالية المرأة في علاقة مع التغيرات المناخية والحقل السياسي وبرنامج الحد من الكوارث بالنسبة للمرأة وهو موضوع الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة لهذه السنة. كما دعت الى دعم حقوق المرأة الوظيفية بصفة عادلة ومساوية للرجل وتضمن كرامتها وتثمن كفاءتها. وطالبت السلطات العمومية ومكونات المجتمع المدني والمناضلات التونسيات دعم المساواة بين الجنسين خاصة في الازمة المناخية والمخاطر البيئية والكوارث والتي تعتبر من اكبر تحديات القرن ال21. ولفتت الى ان المرأة تكون اكثر هشاشة وتأثرا بالتغيرات المناخية مقارنة بالرجل باعتبارها تمثل اغلبية الاشخاص الاشد فقرا على المستوى العالمي والوطني. أم