قالت رئيسة المكتب القانوني لحركة النهضة، زينب البراهمي، إن الحركة ورئيسها راشد الغنوشي، بريئان من اتهامات هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد براهمي. ووجّهت القيادية في النهضة، الاتهام رأسا لهيئة الدفاع، بتحضير الملف، لمواجهة خصم سياسي لم تتمكن من هزمه انتخابيا وسياسيا وذلك خلال ندوة صحفية عقدتها الحركة، عشية اليوم الأربعاء، تعقيبا على ما جاء في الندوة الصحفية التي نظمتها هيئة الدفاع في وقت سابق اليوم.
واعتبرت البراهمي أن كل الحيثيات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين، اليوم وفي السابق، باطلة، بعد أن التقى رئيس مجلس إدارة مجموعة أوريدو بالرئيس قيس سعيّد، في 30 مارس 2022، المؤسسة التي زعمت هيئة الدفاع أنها تدير شبكة لتمويل حركة النهضة والتجسس لصالحها.
وبخصوص مسألة القرار القضائي المتعلق بتحجير السفر عن راشد الغنوشي، أكدت البراهمي أن هذا القرار لم يتم إعلام الغنوشي وبقية المتهمين به، وإنما تم الكشف عن ذلك عبر تدوينة فيسبوكية.
وأضافت لن تقنعنا هيئة الدفاع عن الشهيدين، بأن قرار تحجير السفر عن راشد الغنوشي ليس سياسيا، طاعنة في قانونية هذا الإجراء الذي اعتبرته قرارا سياسيا.
وقالت في هذا الصدد: ليس هناك أي دليل إدانة ضد راشد الغنوشي كما أنه ليس هناك أي معطى جديد يتعلق بالقضية، وإنما التوقيت له بعد سياسي.
وفي ما يتعلق بملف مصطفى خذر (المتهم في قضية اغتيال محمد براهمي)، أكدت رئيسة المكتب القانوني للنهضة، أن أحداث هذا الملف، وقعت في ديسمبر 2013، في زمن كانت فيها الحركة في الحكم وهو ما يتناقض والادعاءات بوجود جهاز سري تابع للحركة، من وجهة نظرها.
وبيّنت أن مصطفى خذر قضى العقوبة السجنية، ب 8 سنوات، وأن هيئة الدفاع لم تكشف كيف أن خذر، تحصّل على الوثائق من شخص اتصل به وفي ذلك طمس للحقيقة كاملة، وفق تعبيرها.