اعتبر النائب المنسحب من التأسيسي و القيادي في حركة نداء تونس خميس قسيلة , في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 26 أوت 2013 , أن اعلان راشد الغنوشي بضرورة تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة تستلم المشعل عن حكومة علي العريّض ماهي إلا مناورة جديدة بعبارات جديدة غايته منها كسب الوقت و تأزيم الوضعية التي تعيشها البلاد , مضيفا ان إبداء حسن النية ينطلق بالحلّ الفوري للحكومة الحالية و الجلوس على طاولة الحوار مع بقية القوى السياسية . و أوضح قسيلة أن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات هي الوحيدة و المسؤولة عن تنظيم و مراقبة الانتخابات القادمة باعتبارها أظهرت كفاءتها و نجاحها من خلال تجربة سابقة فيما ستقتصر مهمة الحكومة الجديدة حسب رأيه على متابعة شؤون البلاد و إعادة النظر في التعيينات الاخيرة التي قامت بها حركة النهضة داخل العديد من الادارات و الحرص على تحييد المؤسسات الدينية من كل الخطابات السياسية الموجهة . و قال قسيلة ان هناك محاولات لشق صفوف الاتحاد من أجل تونس و اختراق جبهة الانقاذ , في اشارة منه الى عبارات راشد الغنوشي مساء الامس و التي أكد من خلالها أن حزب نداء تونس هو حزب كبير و انه مستعد للسفر الى غواتيمالا لملاقاة رئيس الحركة الباجي قائد السبسي ' واصفا هذا التوجه بالقديم و أن جميع القيادات بالجبهة متفطنة للاساليب التي تتبعها حركة النهضة.