حسم الخلاف ليلة أمس الأول حيث تقرّر ضمّ الحارس وقائد الفريق فاروق بن مصطفى إلى الوفد الذي سافر إلى لومومباتشي الكونغولية. فاروق سيكون الحارس الأوّل لقرش الشمال هذا الأحد في مواجهة الغربان الحاسمة كما عهدته جماهير الفريق. الهيئة قرّرت الاستنجاد ببن مصطفى (رغم معارضة بعض أفرادها) خاصّة أنّه يملك الخبرة الكافية بمواجهات مماثلة وتواجده في العرين من شأنه أن يمثّل دعما فنيّا ومعنويا لزملائه لذلك فقد تقرّر تأجيل النظر في الخلاف الحاصل حول مسألة تجديد عقده إلى غاية الأسبوع المقبل أي بعد العودة من لومومباتشي. مصادر مقرّبة من الحارس أكّدت "لحقائق أون لاين" أنّه يتطلّع إلى تحسين مستواه الفنّي والمادي بعيدا عن مركّب 15 أكتوبر ببنزرت رغم أنّ قيمة العرض الذي قدّمه له مهدي بن غربية يبقى الأفضل قياسا ببقيّة زملائه إلا أنّه لا يفي بالحاجة. مصادرنا تؤكّد أنّ فاروق , بإيعاز من وكيل أعماله "ألكس المولهي" , بات على أبواب تجربة فرنسية بعد أن جدّد نيس الفرنسي رغبته في ضمّه وهو الذي عرض من أجله 500 ألف يورو في شهر ديسمبر الفارط. المؤكّد حسب ما رصدته لنا مصادرنا هو أنّ لقاء مازيمبي الكونغولي سيكون حاسما حيث سيتقرّر إثره الموقف النهائي للنادي وكذلك بالنسبة للحارس خصوصا بعد التصريحات الحادة التي صدرت عن مهدي بن غربية في الفترة الأخيرة.