أكد رئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد الصالح معالج في المهرجان الثقافي الدولي الأول للخط الصيني الذي ينتظم بالتزامن مع معرض بكين الدولي للكتاب منذ 28 أوت 2013، أن الصينية لغة المستقبل وعلى العرب أن يقبلوا عليها، مشيرا إلى أنه أصبح لهذه اللغة أهمية كبيرة للتواصل وتطوير الأعمال حيث أنها تعتبر لغة الأعمال المستقبلية. وتوقف الدكتور محمد الصالح معالج في كلمته لوسائل الاعلام، عند عديد القواسم الفنية المشتركة التي تجمع بين اللغتين العربية والصينية في الكتابة، حيث توجد أشكال تشابهية تجمع الخطين علاوة على أن التقارب في العديد من الحروف مثل حرف الضاد بالاضافة إلى أسلوب كتابة العربية التي تبدأ من اليمين إلى اليسار وكذلك تعدّد الخطوط مثل الكوفي والثلث والديواني والنسخ والرقعة ولاحظ أن الجمع بين الخط العربي الصيني رغم صعوبته نمط سائد منذ دخول الاسلام الى الصين قبل 1300 عام.